رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

تعانى جماعة الإخوان من آثار صدمتها من ثورة 30 يونيو وخروج الشعب المصرى ضدها، وتغمض عينيها عن الحقيقة التى يعلمها الجميع أن الشعب المصرى أسقط هذه الجماعة ولفظها ولن يسمح لها بأى تواجد، ولن يعقد معها أى مصالحة على المستوى الشعبى ولا المستوى الرسمى لأنها غير موجودة أصلا من يوم ما خرج حوالى 33 مليون مصرى إلى الميادين يوم 30 يونيو 2013 يعلنون انتهاء حكم المرشد، وساعدتهم القوات المسلحة على تنفيذ مطالبهم ووضعت خارطة طريق قادت الشعب إلى الجمهورية الجديدة التى تؤمن بالوحدة الوطنية ووحدة الشعب المصرى وتلفظ العنف والإرهاب وممارسيه والمحرضين عليه.

الجماعة الإرهابية تعيش فى حالة غيبوبة منذ فشل مشروعها فى تحويل مصر إلى إمارة يحكمها أمير، ويلتزم فيها الشعب بأوامر السمع والطاعة، ولو كان هناك بقايا من عقل فى أى قيادة فى هذه الجماعة لأدرك أن المصريين لن يلدغوا من الجحر الذى يحاولون حفره لإسقاط الشعب فيه بل والدولة بعد فشل مخططهم خلال فترة استيلائهم على السلطة، وبالتالى لن يستجيب الشعب المصرى لأى دعوات يوجهها إعلام الإخوان المرتشى والخائن والمحرض والمدفوع من الخارج للوقيعة بين الشعب المصرى والدولة.

الشعب المصرى تعاهد مع قواته المسلحة وشرطته بالوقوف صفا واحدا لمواجهة أى عبث، ويحافظ على بلده وأمنها واستقرارها، ويقف خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة لاستكمال بناء الدولة المصرية الحديثة وتحقيق التنمية الشاملة واستكمال مسيرة الإصلاح.

لقد خسرت الجماعة الإرهابية كل المعارك التى خاضتها ضد الدولة من إرهاب وشائعات وتحريض على العنف وتشكيك فى قدرات وإمكانيات الدولة.. كل هذه المحاولات من جانب الجماعة انتهت إلى فشل ذريع رغم قيامها بإطلاق مواقعها وقنواتها واستخدام صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا للتحريض ضد الدولة والدعوة لإشعال الفوضى والتخريب، ولكن كل ذلك تبخر أمام وعى الشعب المصرى وتماسكه ومساندته لمؤسسات الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسى الذى حمل روحه على كفه لإنقاذ مصر، ويقود مسيرة التنمية والإصلاح الاقتصادى ويحقق الإنجازات.

الشعب المصرى منتبه لقوى الشر ومُصر على دحرهم وهزيمتهم، ولن يجعل أن تقوم لهم قائمة مرة أخرى، عندما تأكد الشعب أن هذه الجماعة تعيش الوهم، وتعتقد أن هناك من يصدقها أو يستجيب لدعواتها الفاشلة، فالشعب المصرى قال لا للإخوان، ولا للإرهاب، ومازال يقول لا للتخريب والفوضى ونعم للاستقرار، الشعب المصرى شعب يقظ ويدرك المخططات والمؤامرات التى تدبر لمصر من قوى الشر والإرهاب وأعداء الوطن، والتى سيكون مصيرها الفشل، فلن يشارك الشعب المصرى فى دعوات التخريب وزعزعة الاستقرار، وسيذهب الإخوان وذيولهم إلى الجحيم لأنه ليس لهم مكان بين المصريين لأنهم يخططون لمؤامرة فاشلة!