رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

أصبح كل مواطن مصرى يعى قيمة وأهمية التأمين الصحى بعد غلاء الدواء وأتعاب الأطباء.. والحمد لله أن التأمين الصحى من أولويات اهتمامات الرئيس السيسى.. ولكن كيف نؤهل المواطن المنتفع والعاملين بالتأمين الصحى للتعامل مع أغلى سلعة وهى الدواء والحفاظ على أغلى تاج وهو الصحة.. وكيف نحدد موقع «العلاج على نفقة الدولة» على الخريطة الصحية بجانب التأمين الصحى.. ناهيك عن علاج النقابات والهيئات العاملة والجمعيات الخيرية وأخيرًا المستشفيات الجامعية.

إن الرئيس السيسى يبذل أقصى جهده لهذه القضية ولكنها تحتاج لتعبئة كل الجهود وترجمتها لنظام يعتمد على أسس يتحدد من خلال واجبات كل طرف. وأنا أثق تمامًا فى د. خالد عبدالغفار لمنطقه العلمى وأسلوبه السياسى ورؤيته الشاملة والتى تراعى كل أطراف المعادلة وأحيى فكرة التوزيع الجغرافى للأطباء بحيث تكون عيادة أساتذة الطب مساء بنفس الكلية وتستخدم وحداتها ومنها وحدات ذات طابع خاص نجحت كثيرًا وأصبح البعض منها عالميًا.. ولدينا صروح طبية عالية لا نظير لها وتعالج بالمجان منها مركز الكلى بالمنصورة وعالمنا الجليل أ. د. محمد غنيم ووحدة د. شريف مختار بقصر العينى ووحدة علاج الأورام أيضًا، وهذه أمثلة قليلة من انجازات عديدة.

أذكر أن فكرة التوزيع الجغرافى للأطباء طرحها وتابعها على مدار عشرات السنين العالم الراحل أ. د. شريف عمر أستاذ جراحة الأورام وعميد المعهد القومى للأورام منذ دخوله البرلمان «مجلس الشعب» وحتى رحيله عليه رحمة الله.. وعندما كتبت عنها أيدها كل كبار الأطباء حتى أن العلامة د. أمير ناصف أستاذ الأوعية الدموية رحب وقال سوف أغلق عيادتى الخاصة غدًا لو طبق هذا النظام لأنه يريح الطبيب ويغنى المريض الذى يدور فى حلقات مفرغة ويجمع كل وسائل العلاج من كشف وأشعة وتحاليل فى مكان واحد وسوف يتم رفع كفاءة تدريب الشباب حيث يلازم شباب أطباء أساتذتهم على مدار اليوم وطوال رحلات العلاج.

أدعو د. خالد عبدالغفار لعمل جلسات حوار يحضرها كل من يهمه الأمر لنسرع بنظام تأمين صحى بخدمات أفضل ونفقات أقل وراحة لكل الأطراف مع تقديرى لرؤية الرئيس وجهدكم الملحوظ للجميع فى التعليم العالى والصحة وهما جناحا التنمية والمعرفة.

الحياة حلوة:

تزامن الاحتفال بتخريج دفعة ضباط الشرطة مع احتفالات حرب اكتوبر والتى أتمنى أن نحتفل بنصرها كل يوم ونسمع ونرى أبطالها الذين أمد الله فى عمرهم ليتحدثوا إلى أطفالنا وشبابنا لتستمر المعجزة وينشأ عليها مستقبل العرب جميعًا.

وتضمن الاحتفال تخرج 2579 ضابطًا من خريجى كليات الشرطة والحقوق من الشباب والفتيات وهنا أترحم على اللواء حسن أبوباشا وزير الداخلية والإدارة المحلية الراحل حيث أدخل الفتاة كلية الشرطة ونال ما ناله من هجوم.. كان احتفالا مشجعًا لكل الشباب، إن لمصر جيشًا نصرها ويحميها ويقدم دوره الاجتماعى منذ فجر التاريخ وحتى الآن وجهازًا للشرطة يؤمن ويدفع المجتمع للخير بدلاً من الجريمة ويتحلى بالخلق وحسن الأداء .. حمى الله جيش مصر وأبناءها فى جهاز الشرطة وتحية للواء محمد توفيق وزير الداخلية لحسن اختياره لشخصيات تجاوبت مع الشارع وزرعت فيه الحب والاحترام وحسن الأداء.. وللحديث بقية.