عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

يعانى العالم كله من أزمة اقتصادية طاحنة، ومناخ متغير ضد راحة النفس البشرية.. وأوبئة لم نسمع عنها منذ قرون مضت.. مع كارثة كبرى هى خصام القيم والأخلاق وانحطاط لغة التعامل والتدنى فى الحوار حتى بين المثقفين والمتعلمين وموجات غريبة من القتل بالشوارع وأصبحت «اللامبالاة» وأنا مالى والتفكك الأسرى فى أزهى حالاته.

والحمد لله على ما نرى ونصبر عليه.. ولكن كل هذا يحدث ويزدهر فى فترة عصيبة تعيشها مصر وتبنى مشروعات كبرى والرئيس السيسى يسافر ويجوب العديد من الدول بحثًا عن هدوء للمنطقة وجذب استثمارات، وبدأنا فى إيجاد الحلول لبعض المشكلات فى التعليم والصحة والبيئة ورغيف العيش علنا نصلح ما ورثناه من فساد وكسل وإضاعة الموارد وعدم تنميتها منذ أكثر من 70 سنة.

ولأننا نمر بظروف صعبة أصبح الإعلام مهنة من لا مهنة له.. وبالشطارة حصل بعض الناس ممن لم يمارسوا الاعلام على برامج وتحولوا لمذيعين ومذيعات حتى هربنا منهم «لماسبيرو زمان» حيث سلوى حجازى وأحمد سمير وسهير الأتربى وسامية الأتربى ومحمود سلطان وليلى رستم وكثيرين وفجأة تبدأ السيدات الناصحات بالحديث عن حقوق المرأة فى الإسلام وتقوم الدكتورة التى لم تستفد من الخطأ السابق والذى منعها من الظهور وتقول من حق الزوجة ضرب الزوج لو لم يسمع الكلام! وأنا لن أرد ولا أفتى لأنى غير متخصصة فى العقيدة والفقه.. ولكن من حقى أسأل «هل تستطيع صاحبة الفتوى ضرب الشغالة التى تساعدها فى أعمال المنزل؟ هل تستطيع ضرب تلميذة تدرس لها بالجامعة؟ هل تستطيع ضرب ابنها؟».. ولكن بالفعل تستطيع خراب البيوت وهدم الأسرة والمشى ضد الشريعة بل الطبيعة البشرية، فليس هناك عاقل يلجأ للضرب إلا ناقص العلم والدين وفاقد التربية.. وإلا وكأن الدكتورة تلغى العقل والمنطق وتحارب طبيعة النفس البشرية والفطرة.. ألم يكفها القتل فى الشوارع؟ هل نتحدث عن كل جريمة كانت فى البداية علاقات بين شباب وانتهت بالقتل؟ اللهم ارحمنا وأدعو لمناقشتها وحسابها طبقًا للشريعة أيضاً.

أما الأخرى فتعاملت مع الأزمة المالية التى يعانى منها العالم بثمن الرضاعة والأعمال المنزلية التى تقوم بها الزوجة وكأنها تعمل بالأجرة فى منزل آخر.. وكفاها رد فعل المصريين والعرب عليها حتى صرحت قائلة «هو أنا أخذت ثمنًا من زوجى مقابل رضاعة أبنائى وأعمالى المنزلية!!» لا حول ولا قوة إلا بالله يعنى الضجة والبلبلة كانت لكى نرفع لكِ القبعة؟ هل يجوز أن نراها مرة أخرى على الشاشة؟ وإن جاز فالحل فى يد المصريين جميعًا وهى مقاطعة مخربى البيوت وبغبغانات الهدم وخدم القادم من العدو لتفتيت المجتمع المصرى الذى حارب على مدى القرون لبناء وطنه.. قاطعوهم يرحمكم الله.. وتجاهلوهم نقترب من الله عز وجل.. اللهم اهدهم لأنفسهم.

< الحياة="">

الذهب الأبيض يستعيد عرشه.. وزراعة أسيوط: القطن استعاد عافيته. ومضاعفة مساحته بعد ربطه بالسعر العالمى.. يا رب حقق أمانينا ونعود للقطن المصرى والقمح..

< الدقهلية..="" وحدات="" سكنية="" لاستضافة="" النساء="" المعرضات="" للعنف="" ياه..="" راحوا="" فين="" حبايب="" الدار="" والأهل="" والسند="" والأسرة="" والعيلة..="" ولا="" حول="" ولا="" قوة="" إلا="" بالله="" العلى="">