رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاية وطن

عاهد الرئيس عبدالفتاح السيسى المصريين منذ توليه المسئولية فى عام  2014، على الصدق والإخلاص فى العمل والانتماء للوطن وابتغاء وجه الله.

لم يبع لهم الوهم، ولم يضحك على الناس، قال هناك تحديات كبيرة ستواجهنا ونحن نبنى الدولة، وهتبقوا معايا.

طمأن السيسى المصريين فى أكثر من مناسبة على الغد قائلاً: متخافوش من بكرة طول ما انتوا متماسكين، لأن مصير مصر فى ايد شعبها، واوعوا تختلفوا، ولا داعى لأى خلاف.

 كان السيسى يقرأ المستقبل عندما قال لا تبنى الدول بالدلع وإنما بالجهد والعمل والصبر والالتزام، ومحدش هييجى يشتغل فى مصر، ويساعدنا لو مفيش استقرار وأمن.

صارح السيسى المصريين قائلاً: لا أملك غير العمل أقدمه لكم، حارب الإرهاب، وفى نفس الوقت كان يبنى المشروعات لتحقيق معدل نمو جيد وتوفير فرص عمل للمصريين ولا سيما كتلة الشباب الكبيرة بالدولة.

ارتبط اسم السيسى بالمصريين منذ أن كان وزيرًا للدفاع، وقاد ثورة 30 يونيو لإنهاء حكم الإخوان الإرهابي، وأنقذ مصر من الفشل والانهيار وأعادها إلى المسار الصحيح. لم تكن ثورة 30 يونيو عام 2013 انقلابًا كما يزعم الاخوان، ولم يتآمر السيسى على الرئيس الاخوانى مرسى كما تردد أبواق الجماعة الإرهابية وذيولها المأجورة، فكان إخلاصه لله وللوطن، انحاز لمطالب الشعب بعد رفض مرسى وجماعته كافة الاقتراحات بما فيها اجراء انتخابات رئاسية، فقرر السيسى الوقوف مع مصر من أجل حماية الوطن، وعندما تأكد أن تنظيم الاخوان يمثل تهديداً صريحاً للمصريين والدولة المصرية. ووثق مسلسل الاختيار  تلك الفترة، وتأكد للمصريين أن السيسى وقف باخلاص وشرف  لحماية الوطن.

انحاز الرئيس السيسى للإنسانية فى كل مواقفه وقراراته، اهتم بالطبقات الكادحة، وأعلى قيمة الكفاءات، والعلماء وأهل الخبرة، يشعر بالانسان البسيط، ويتواصل مع فئات الشعب ويلتقى معهم.

وقام بتفعيل عمل لجنة العفو الرئاسى التى تم تشكيلها كأحد مخرجات المؤتمر الوطنى للشباب، وقال إن الوطن يتسع للجميع وأن الاختلاف فى الرأى لا يفسد للوطن قضية، ودشن مبادرة الحوار الوطنى ليجتمع تحت رايتها كافة المصريين بمختلف انتماءاتهم الفكرية والسياسية لتحديد أولويات العمل فى المرحلة القادمة، كما أطلق عدة مبادرات لتوفير الحماية الاجتماعية والحياة الكريمة للمواطنين لمساعدتهم على مواجهة أعباء الأزمة الاقتصادية العالمية، كما أطلق مبادرة 100 مليون صحة للاهتمام بصحة المواطن المصري.

واجه السيسى الإرهاب والفساد، واعتبرهما وجهان لعملة واحدة، وأعلى شأن القانون وجعل الدولة تخضع له بالكامل، وطبقه على الجميع. وأصدر التوجيهات الى القوات المسلحة المصرية والشرطة بقطع دابر الإرهاب فى سيناء، وخاض الأبطال معارك شرسة مع الإرهاب الممول من الخارج، وفقدت مصر فى هذه الحرب العديد من أبنائها من شهداء القوات المسلحة والشرطة، وقرر السيسى رعاية أسر الشهداء.

بلغت المشروعات التى أقيمت منذ عام 2014 حتى اليوم المئات، وكانت تحتاج الى تنفيذها عشرات السنين، وقال السيسى إن سيناء أو أرض الفيروز ستظل أحد البقاع الغالية بأرض مصر، واستطاعت الدولة تنفيذ خطة متكاملة بمحاور أمنية لتطهيرها من الإرهاب، وخطة اقتصادية لتنفيذ مشروعات تحقق  أبعاد التنمية، وخلف الآلاف من فرص العمل، وأسهمت هذه المشروعات فى عودة الاستقرار ورفع معدل النمو السكانى فى سيناء.

يراهن الرئيس السيسى على وعى المصريين فى أن يظلوا يقظين لما يحاك ضد مصر من الخارج ومن عصابة الاخوان الإرهابية التى تستغل الأزمة الاقتصادية العالمية، فى بث أفكار مغلوطة هدفها تخويف المواطنين وتحريضهم على الوقوف فى مواجهة الدولة، المصريون لهم دولة واحدة هى مصر، والحفاظ عليها يكون بالوقوف صفاً  واحداً مع قيادتهم السياسية وحكومتهم حتى يتم العبور من الأزمة الاقتصادية التى تواجهها جميع دول العالم، صحيح هناك ارتفاع فى الأسعار، لكن هناك اجراءات يتم تطبيقها للسيطرة على الأسواق حتى يتم السيطرة على الأزمة، المهم الآن هو وحدتنا وتكاتفنا، وإظهار معدننا الأصيل الذى يتصدر دائماً كل مشهد مهما كانت صعوبته حتى يتم التغلب عليه.