رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

تحدث د. مصطفى مدبولى رئيس الوزراء عن «العودة للجذور».. وحاولت وزيرة الهجرة السابقة السفيرة نبيلة مكرم أيضًا التعامل مع هذا المفهوم.. ونحن الآن فى أشد الاحتياج إلى «العودة للجذور» فى كل مجالات الحياة.. والتى تستهدف فى فلسفتها مشاركة المواطن فى كل مناحى الحياة.. وبدونها لن يشعر المواطن بالانجازات التى تجرى وتنفذ الآن ولن يحافظ عليها أو يشارك فى نجاحها.. وهذه الفلسفة نفذها بذكاء وهدوء شديدين د. محمود شريف استاذ جراحة السرطان ومحافظ الشرقية ووزير التنمية المحلية والتنمية الريفية سابقًا.. حينما اتفق مع أنجح وأعلم الشخصيات المرموقة ذات التاريخ الوطنى للعودة إلى قراهم لتصدير نجاحاتهم ولم شمل كل قرية واشراكها فى التنمية والحفاظ على انجازات الدولة لها.. وتم تطبيق برنامج موازٍ لهذا المفهوم العلمى تحت اسم «شروق» بالتآخى مع مشروع «شرارة» الصين والتقى الراحل العلامة د. إبراهيم حلمى عبدالرحمن استاذ التخطيط بأهل قريته وكذلك د. عادل عبدالسلام الأستاذ بكلية العلوم بأهل قريته ببنى سويف والذى محا بجهود ابنائها الأمية الابجدية وأمية «الكمبيوتر» على حد تعبيره بل وصدر ذلك للقرى المجاورة بجهود الشباب الذين جمعهم لصالح تنمية قريتهم وكلل كل الجهود واستثمر كل الخبرات لتحقيق تنمية وصفتها عام 2002 بأنها تنمية قرية «البرج» بمعزل عن الحكومة وبتوفير امكانيات الدولة العاملة والمادية والشبابية لصالح قريتهم، ولا أنسى ما حييت عندما تمكن الشباب من نقل أجهزة الكمبيوتر على عربات «كارو» تبرعا من الأهالى وتوفيرا للنفقات لتعليم أبناء القرى المجاورة مجانًا.

كما كانوا يجمعون القمامة على رأس طريق القرية ويتسلمها المراكز الكبرى فى دقائق ثم اشتروا بتبرعات رجال الأعمال سيارات لجمع القمامة صباحًا مجانًا وبيعها لمصنعى القمامة بعدة قرى وانتقلت فكرة التنمية الشاملة.. والفضل «للعودة للجذور» قولاً وعملاً.

أما الآن فالمواطن يهدم العمارة القديمة بعدما اشترى شقة واحدة ليبنى مكانها غير مبال بالسكان أو الملاك الآخرين والمالك باع العمارة شققا واختفى.. أيضًا يلقون بالقمامة أمام الشقق بالعمارة وبالشارع لتهريب السكان والملاك.. ويقطعون الكهرباء ليرحل كل من يشغل شقة.. وحركة رؤساء الأحياء الأخيرة بها كوكبة رائعة من القيادات ومن السهل معرفة قدر عطاء وحركة رئيس الحى من الشوارع والازالات المخالفة وفتح الشوارع التى كانت مغلقة بالسيارات.

ومع ذلك تعود القمامة ويقلص دور جامعى القمامة ونفاجأ بقطع الكهرباء ومهاجمة الكاميرات وسرقة البوابات الحديدية للعمارات، والحل هو العودة للجذور وتفعيل اتحاد الشاغلين وهو قانون لا يطبق، وزرع الشوارع بالكاميرات الحكومية، وإلزام العمارات بكاميرات أسوة بالمحال والمولات والورش.. وعلى كل مواطن الحفاظ على إنجازات تنفذ من أجله لأن الفساد مسئولية كل مواطن.

< وداعًا="" محمد="">

مازلت متأثرة بوفاة استاذتنا بهيجة نجاتى الوجه المجيل وملكة الذوق والرقى والأدب وصاحبة أحلى ابتسامة بشارع الصحافة رحمها الله، ويفاجئنا الموت بخطف الزميل الهادئ محمد عمر كان دائمًا مبتسمًا، ولكن لم تفارقه لمسة حزن وذهب لرب كريم معه الرضا والعطاء وحب الناس، لتطوى أحلى صفحات حياتنا بأخبار اليوم.. اللهم ارحمهم وألحقنا بهم على خير.