رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

مصريون قبل الأديان ومصريون بعد الأديان ومصريون نهاية الزمان.. ولو كره عشاق الفتن والشهرة وجمع المال.. هكذا علمنى والدى عليه رحمة الله أستاذ اللغة العربية الذى درَّس العربية بكنائس شبرا وصحب مدرسي العلوم والكمياء لمساجد شبرا قبل أستاذ الفلسفة بعشرات السنين التى اعتبرها كتاب كبار معجزة.

ربانى والدى على أن جدنا رقم 100 كان مسيحيًا وقبل المسيحيين كانوا العظماء المصريين القدامى وليسوا الفراعنة كما تردد هذا الاسم الذى رسخه الأعداء، فالمصرى القديم الذى تنبأ بالوحدانية وكتب الميراث على المعابد فى القرن 16 كما جاء بالإسلام تمامًا.. لم يكن منهم فرعون ولا ظالم بل كانوا يؤسسون للحياة وينشرون الروح والعلم والحضارة.

حقًا مصريون قبل الأديان ومصريون بعد الأديان ومصريون نهاية الزمان اسطورة الحياة التى خلقها المصريون وراعوها وأرسلوها لشعوب العالم أجمع.. وها هى كنيسة إمبابة تؤكد ذلك فالدم واحد لأننا نشرب من النيل والمساواة فى القوانين لا تفرز مسلمًا ومسيحيًا ولكن منذ فترة ورائحة الفتنة تبدأ.. ولا ألوم المتسبب ولا من يستدرج لها ولكن ألوم من ضعفت مناعته المصرية ومن لعب به المال والتملك ومن يريد أن يهيمن على شارع أو كم عمارة فيثير الناس من كل الأطراف ويلعب معهم دور الشيطان وللأسف لا ينتبه أحد.. لدينا ظواهر لابد أن تدرس فى المركز القومى للبحوث الاجتماعية وفى لجان متخصصة بعيدة عن الهوى والقبلات والأحضان.. أنا عشت بكنيسة وزرت معها الأديرة والكنائس فى الطفولة، وكتبت وقت حكم الإخوان مقالاً بعنوان «كل عام والمسيحيون بخير ولو كره الكافرون» بأخبار اليوم وعاتبنى د. أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى الإخوانى ورددت عليه بأن ثوابت حياتى لن أسمح بمن يهدها أو يردفها بالجهل وتشويه الدين، ثم كتبت «العبوا بعيدًا عن الإسلام».. إنها تربية لا تتغير وإرادة يدعمها أكثر من 7 آلاف سنة علم وتاريخ.. وأولى درجات التربية والتعليم هى تدريس تاريخ قدماء المصريين بالمرحلة الابتدائية.. اللهم احفظ مصر وأهدِ أبناءها من شر الفتن واللاعبين بالنار.

الحياة حلوة:

رد فعل، الإمام الأكبر العالم الجليل، د. أحمد الطيب شيخ الجامع الأزهر والبابا تواضروس الرجل العاقل المتزن الهادئ أكبر لطمة على وجه كل من تسول له نفسه اللعب بالنار.. إن الله عز وجل حبى بهمها مصر فى ظروف صعبة جعلها فى سوار من نار. اللهم احفظ مصر وشعبها وقادتها..

•• تحية وتقدير وشكر ملؤه عظمة علم وسياسة د. خالد عبدالغفار وزير الصحة على جهوده العظيمة فى حادث إمبابة والتعليم والصحة مع شكر وتقدير لكل من د. حسام عبدالغفار المتحدث باسم الصحة ود. طارق السيد مدير مستشفى العجوزة ود. أحمد مكاوى مدير مستشفى إمبابة العام.. هؤلاء مصريون حتى النخاع.. حفظهم الله.