عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

أتابع مؤتمر ومشاكل المناخ منذ فترة طويلة، مع دوام المشاكل الاقتصادية منذ كنا طلابًا بالجامعة. وبالأمس وعلى صفحتى بجريدة الأخبار أرى بداية تنفيذ ما كتبته منذ عام 1976 وحتى الآن حول عدة قضايا منها الطاقة المتجددة النظيفة وهناك قرار المهندس حسب الله الكفراوى وزير الاسكان العظيم عليه رحمة الله فى يوليو 1976 وخبرًا عنوانه «السخان الشمسى شرطًا لبناء أى منشأة».

والأمر الثانى دراسة وبحث عالمى قدمه العالم الجليل والسياسى البارع د. أحمد جويلى استاذ الاقتصاد الزراعى والخبير الدولى ومحافظ دمياط ووزير التموين الراحل حول تصنيع علف حيوانى بروتينى من طحالب بحرية وقنديل البحر مع نباتات مثل الأوزلا وكان د. جويلى يؤكد أن هذا العلف سوف يفيد انتاج اللحوم الداجنة والحيوانية ويحدث طفرة عالية بالانتاج وانخفاضًا فى التكلفة.. ولا حياة لمن نادى أو تنادى.

الأمر الثانى بدأ منذ عام 1983 عندما نادت د. فرخندة حسن عليها رحمة الله بضرورة استغلال مخلفات المواشى فى انتاج طاقة نظيفة تعرف بـ«البيوجاز» ولم تمل د. فرخندة عن المطالبة بتنفيذ هذا المشروع وكما نجوب معها المحافظات عندما تولت رئاسة لجنة التنمية البشرية بمجلس الشورى وبالتوازى مع لجان المجلس القومى بالمحافظات عن أهمية هذا المشروع وكيفية توصل سكان مصر القدامى وحتى الآن لاستخدام روث المواشى كوقود لأنه ليس له أضرار الفحم ويوفر طاقة غاز نستوردها بالعملة الصعبة كما أنه ينقى الجو ويمنع الحشرات والفئران ولم ينفذ المشرع حتى آخر لقاء لى مع د. فرخندة وكان فى سرادق عزاء تذكرنا هذه الجهود الجبارة ولا أعرف من كان لا ينام حتى تتوقف مشروعات الصحة والتنمية.. والآن نعود لما ماتوا عليه ومن أجله علماء مصر.. كم سعدت عندما قرأت بالأمس عما قدمه علماؤنا الراحلون وما يتم تنفيذه الآن «بالغلا والكدا» على رأى المثل الشعبى..

اللهم ألهم مصر وأبنائها العمل الصالح والقدرة على الخروج من دائرة الأزمات والأوبئة بخير وبرحمتك يا الله.

< الحياة="">

حقًا.. الإمام على بن أبى طالب رضى الله عنه وأرضاه مدينة العلم كما قال حبيبنا المصطفى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم..

يقول الإمام على إن الغنى حارس على خزينة.. ولهذا عندما استمع لشكوى الغلاء العامة من الناس الطيبة والتى لا نصدق أنها كأسرة مازالت على قيد الحياة ونحتار كيف تدبر مصروفات الطعام فقط.. ناهيكم عن تكلفة المياه والغاز والكهرباء ومرورًا بالايجار الجديد والدواء والتعليم.. لا تجد تفسيرًا إلا «حلول البركة» والرضا من الله وبمجرد أن تسمع ربة الأسرة كلمة برافو وتسألها كيف تدبرين الشهر؟ تبتسم وترد «ماشية والحمد لله» أنا أعمل طعام صحى وبسيط ورخيص مع التنوع يعدى اليوم والأسبوع والشهر وعدت لتناول لب البطيخ والشمام والفشار كتسالى.. وأشوى الذرة والبطاطا بالمنزل والحمد لله نعمة.. وهنا نتذكر الإمام على رضى الله عنه.. فالغلابة يريدون الصحة والستر.

أما القادرون والأغنياء وأهل الدنيا فلا ينامون من سقف التطلبات وهوس الاعلانات وتدبير ما لا يملكون وأموالهم تثير الشك والريبة، فكلها الآن تذهب «للخرسانة الموسمية» من مشاتي ومصايف ودائمو الشكوى والخوف من الموت أحيانًا وتصورهم أنه والعياذ بالله لن يأتى، وكما قال الإمام على أيضًا «عجبت لمن يجمع المال كله ويتركه كله ويحاسب عليه كله» ولله فى خلقه شئون.. وكل سنة ومصر والأمة الاسلامية والعربية بخير.. سنة هجرية سعيدة إن شاء الله.