عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

︎عندما سألت مواطنة.. اسمك فين ياريس؟

أؤمن كثيرًا بأن الوفاء ليس جملًا أو سطوراً، أو تصريحات رنانة، الوفاء يقاس بالأفعال، والإخلاص لا يظهر إلا بصدق الأفعال، الرئيس عبدالفتاح السيسى من هؤلاء النادرين الذين يعرفون أسمى معانى الوفاء. رأيت ذلك ورآه الجميع منذ أن قام بإعادة بناء مصر، رأيته فى تشييد أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط وسماها باسم أول رئيس جمهورية لمصر اللواء محمد نجيب، رأيته فى أسماء الشهداء وكبار القادة على كافة مشاريع التنمية وشبكات الطرق، اليوم أعيد نشر رسالة مواطنة سكندرية بعنوان: (اسمك فين ياريس؟) سؤال سألته المواطنة، وربما سألناه لأنفسنا جميعاً، وأين اسم الرئيس قائد ثورة ٣٠ يونيه؟ الموظفة نوال أبوزيد بوزارة المالية ورسالتها تؤكد أسمى معانى الوفاء، ورأيت أن أنقلها لكم كما هى: فى عصر عبدالناصر كل شىء بناه سماه باسمه، أكاديمية ناصر، مدينة ناصر، مساكن ناصر، بنك ناصر، فى عهد السادات كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته، مدينة السادات، وأكاديمية السادات، مدرسة جيهان السادات، فى عهد مبارك كل شىء بناه سماه باسمه هو وزوجته حتى محطة المترو، فى عهد الرئيس السيسى مش هتلاقى صورة للسيسى داخل أى قسم أو مصلحة حكومية متعلقة فى الخلفية زى كل اللى فاتوا، وعمل ١١ ألف مشروع مفيش مشروع باسمه بالعكس كرم الأموات تحت التراب، «قاعدة محمد نجيب»، وكذلك حاملتا الطائرات ميسترال عبدالناصر والسادات، نفق الشهيد أحمد حمدى ٢، اتجاه مترو عدلى منصور، ميدان هشام بركات، كبارى القناة الجديدة باسمى الشهيدان المنسى وأبانوب، وحتى المدارس والشوارع بأسماء الشهداء، عايزينى أقولكم إيه تانى عشان أوصلكم قيمة وقدر وإخلاص ومحبة ووطنية هذا القائد، الرئيس السيسى هدية السماء لشعب غلبان، ووطن طاهر آمنه الله من كل سوء. تحيا مصر.

︎ رجال الرقابة الإدارية والفساد ومحاربو الاستثمار 

للدولة رجال يعملون فى صمت، لا يريدون الحصول على نياشين، أو أوسمة، أو تلميع إعلامى، يكافحون الفساد فى صمت، ويلجأون لأحدث الأجهزة والتقنيات التكنولوجية، فى مكافحة كل أوجه الفساد على مستوى الدولة، تحية واجبة إلى اللواء حسن عبدالشافى، رئيس هيئة الرقابة الإدارية، ودورات مكافحة الفساد التى تنظمها الهيئة للمجتمع المدنى، والذى يجعل تكليفات الرئيس لمكافحة الفساد هو بداية تأسيس بناء مصر الجديدة القوية، فما زال الفساد موجوداً رغم الضربات المتلاحقة وخاصة فى المحليات، مثال بسيط لمواطن مستثمر صغير اسمه محمد رابح أراد أن يساهم فى تكليفات الدولة لمحاربة العشوائيات وإنشاء أسواق نموذجية على أراضى وزارة الرى بكفر الدوار محافظة البحيرة، ومنذ هذا اليوم وهو يصارع فساد الدولة العميقة الذى لا يزال موجودًا فى المحليات والادارات الهندسية والذين كبلوه بعقود مخالفة للقانون واستنزاف وحرب شوارع بعيداً عن وزارة الرى المنوط بها المشروع الاستثمارى التى يسرت لذات المواطن أوراقه كتكليفات السيد الرئيس، وأخيراً إن القضاء على الفساد على يد رجال الرقابة الإدارية معركة كبيرة ومستمرة، لإصلاح هذا الوطن الذى يبنى من جديد.

︎ارتفاع السيارات الجنونى.. الحكومة فين؟

وأنا عاملة نفسى نايمة! تذكرت الأغنية من فيلم عندليب الدقى وأنا أستغرب موقف الحكومة من ارتفاع الأسعار الجنونى وغير المبرر والذى وصل لأكثر من مائة ألف جنيه فى بعض الموديلات، فى حين أن هذه السيارات موجودة منذ أشهر بل وتعدت العام قبل ارتفاع الأسعار وانعكاسات الحرب الأوكرانية الروسية، السؤال هنا: هل يعقل أن يجنى هؤلاء التجار الملايين كل يوم تحت بصر وسمع الحكومة، دون أن يحرك أحد ساكناً، أين الجهات الرقابية، أين جهاز حماية المستهلك بعيداً عن الشو الإعلامى، السعر فى الصباح، يختلف عن السعر فى المساء بعشرة وعشرين ألفاً، ويا تلحق يا ما تلحقش، والحكومة قال إيه، مش واخدة بالها!