رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

 

 

صاحب القرش صياد والكاش ملك، هذا وذاك ينطبق على الذى يملك المال، ويكون قادرًا على شراء الأشياء بسهولة ويسر، وكذلك «الكاش» أيضا قادر على صناعة الثروة، وشراء الأصول التى تحقق الأموال بشكل مستمر.. نفس المشهد فى التوسع بالاستثمارات العربية، خاصة الخليجية بالسوق المحلي.

فى حقيقة الأمر لا توجد مشكلة فى التدفقات والأموال العربية بالسوق، ولا أى أزمة فى الاستحواذ على الشركات المقيدة بسوق الأسهم ذات الأصول المقيمة بالمليارات، وسعر السهم الذى لا يتجاوز سعره جنيهات.

المراقب والمتابع للمشهد يتكشف أن ضخ أموال واستثمارات خليجية بالملايين فى الشركات المصرية، بسبب الثقة الكبيرة، فى السوق المصري، سواء لحالة الأمان الكبيرة، أو للمكاسب المضمون تحقيقها، لطبيعة وتركيبة السلوك الاستهلاكى للمصريين.

الاستثمار وضخ الأموال بالدول الأجنبية، مقارنة بالسوق المحلى فى مصلحة السوق الوطني، خاصة أن بعض الدول العربية «اكتوت» من نار الاستثمار فى تلك الدول الأجنبية، التى اعتبرت الدول العربية مطمعًا، وأموالها مباحة لها.

ساعد ذلك أيضا حالة «الضياع» التى تشهدها الشركات الوطنية، وتدنى أسعار أسهمها لمستويات مخزية للغاية لا تتناسب مع أصولها المقيمة بالمليارات، ومن هنا كانت سلسلة عروض الاستحواذات والشراء على العديد من الشركات العاملة فى المجالات المختلفة، والمالكة لأصول عملاقة، ولعل منها شركة مدينة نصر الجديدة، التى فى حالة الموافقة على العرض المقدم ستكون قيمة الصفقة قرابة 6 مليارات جنيه، فيما تقدر قيمة ما تمتلكه من أصول قرابة المليار جنيه، أو ما يزيد.

الدافع الذى جعل المؤسسات الخليجية تضخ أموالا فى السوق المحلي، يتمثل فى فوائض النفط، التى شهدت قفزات كبيرة، بعد ارتفاع أسعار البترول من 40 دولارا إلى 120 دولارا، وكلها تصب فى مصلحة دول الخليج، الذين بات لديهم فائض ضخم يوجه للاستثمارات.

كل ما فى القصة، ومازال يمثل علامات استفهام، لماذا لا تتحرك الجهات التى تحظى بسيولة متوافرة تتصدرها هيئة الأوقاف، والتأمينات، والبريد للدخول والمنافسة لشراء أسهم هذه الشركات من باب المكسب، وامتلاك أصول ضخمة بالمليارات، وحتى لا تباع أسهم الشركات بتراب الفلوس.

غير معقول أن يكون مديرى محافظ استثمار هذه الجهات غير مدركين للفوائد التى سوف تتحقق من شراء الأسهم، وحيازة الأصول، وتحقيق عوائد كبيرة نتيجة اقتناء أيضا الأسهم.

< يا="" سادة..="" علينا="" عدم="" الخوف="" من="" وجود="" استثمارات="" عربية="" وخليجية="" على="" أراضى="" مصرية،="" فحتى="" عند="" تخارج="" هذه="" الاستثمارات،="" ستظل="" الأصول="" مصرية،="" ولن="">