عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

يوم أفريقيا.. كان أمس 25 مايو هو يوم أفريقيا، حيث نحتفل بهذا اليوم سنويًا ونقيم احتفالاً بذكرى تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية عام 1963.. وتشكل قارة أفريقيا منجمًا ذهبيًا لمصر والمصريين بمعنى أنها أكثر القارات ودولها حبًا وتقديرًا لمصر.. لأن معظم قيادات دول كثيرة بهذه القارة تلقوا تعليمهم بالأزهر الشريف، فهى دولة فقيرة ماليًا وغنية جدًا بمواردها وثرواتها.. وينظر أهلها لمصر نظرة متلقى العلم والخبرة.. ومعظم دول أفريقيا كانت محتلة من إنجلترا وفرنسا ولهذا نجد معظم مبانى هذه الدول تشبه ما هو موجود على أرض مصر، ففى النيجر على سبيل المثال نجد مستشفى دورًا واحدًا ولكن تشعر أنه مبنى من قصر العينى المصرى.. ونلاحظ هذا فى معظم دول أفريقيا.. ويعد الصندوق الأفريقى الذى تدعم به مصر دولاً عدة منارة للعلوم والزراعة والصناعة فى أفريقيا، فهناك دول كثيرة بها «مزرعة مصرية» ويشرف عليها مصريون من خلال الصندوق الأفريقى وإنتاجها هدية مصر لهذه الدول.. وثروات أفريقيا كثيرة ومؤثرة صناعيًا وزراعيًا، إلى جانب المعادن الثمينة، كما فى كينيا وتنزانيا من الذهب والماس.

ونجد على سبيل المثال أن 23 وزيرًا فى حكومة النيجر من عدد الوزراء البالغ 29 وزيرًا يتحدثون اللغة العربية بلهجة مصرية لأنهم تلقوا تعليمهم بالأزهر الشريف.. عندما زرت النيجر عام 1999.. وتعطش هؤلاء الوزراء لتلقى الدعم العلمى والفنى من مصر كان هائلًا ومشرفًا وأيضاً فى بنجلاديش وكينيا وتنزانيا أن أفريقيا كانت ومازالت تشكل منجمًا لكل جيرانها وبها مصريون يعملون بها وأقاموا بها لسنوات عديدة ومازالوا يزرعون وينتجون ما ينفع البلاد والعباد.. ليتنا نحتفل كل عام بهذا اليوم ونعد أبناءنا للسفر لها والاستثمار بها وجلب المواد الخام لتصنيعها فى مصر مثل جلود التمساح من النيجر والأحجار الكريمة والمعادن.. إن التكامل مع دول أفريقيا التى ننتمى إليها تطور فى الفترة الأخيرة وأتمنى أن يزداد لأن مصر قدمت للقارة الكثير مؤخرًا ودولها تعى دور وقيمة مصر وتقدره.. وكل عام وأفريقيا بدولها وسكانها بخير.

< الحياة="">

نلاحظ جميعًا المحاولات الجادة من بعض قيادات الأحياء بالقاهرة لعودة النظافة لشوارعها من رصف وكنس وإنارة وهذه أمور أصبحت ضرورة بالتزامن مع ما حدث للمصريين من تدهور فى الألفاظ وسرعة للخناق والخلاف على أتفه الأسباب وعدم الالتزام بالأخلاق والأدب فى كثير من الأحيان.. ومع قدوم الأوبئة والأمراض على أشكالها وسوء المناخ من رياح وأتربة لابد أن يتواكب مع هذه الجهود تفعيل الغرامات القانونية، فلا يعقل أن يبذل عمال النظافة وقيادات الأحياء جهودًا جبارة لنظافة الشوارع وبعدها بدقائق تلقى القمامة من البلكونات وأمام العمارات! أو إلقاء بواقى الأطعمة مما يجلب الذباب والحشرات.. إنها مسألة أخلاقية وأسلوب تربية لن تجدى إلا بتفعيل الغرامات فهى الحل لكل سلوك معوج.

< انتهت="" امتحانات="" «رابعة="" ابتدائى»="" وظهرت="" النتائج="" والحمد="" لله="" «جت="" سليمة»="" ومر="" العام="" الدراسى="" ومع="" التطورات="" والتحديث="" لم="" يختف="" الغش="" كظاهرة="" بل="" زاد="" أن="" الأب="" والمعلم="" هما="" أبطال="" هذه="" الظاهرة="" فلماذا="" لا="" نعاقب="" «والد»="" الطالب="" الغشاش="" والمعلم="" الذى="" يملى="" الإجابات="" على="" الطلاب="" إنهما="" أساس="" جريمة="" الغش..="" المدرس="" الذى="" تخلى="" عن="" الأمانة="" «يحول»="" لإدارى="" وينشر="" هذا="" والأب="" الذى="" لم="" يرب="" ابنه="" يغرَّم..="" لتستقيم="">