رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هموم وطن

 

 

 

تلقيت طوال الأسبوع الماضى ردود فعل مختلفة حول مقالى المنشور الأسبوع الماضى تحت عنوان أين تذهب حفاضات الأطفال، وتواصل معى زملاء وزميلات ببعض الصحف للاستعانة ببعض المعلومات والمصادر عن هذا الموضوع الجديد من نوعه على حد تعبيرهم.

كما تلقيت اتصالا هاتفيا من بعض الأطباء مؤكدين على صحة ما نشر فى المقال بخصوص إعادة استخدام وتدويرحفاضات الأطفال أو تحويلها إلى مناديل ورقية للاستخدام الشخصى والمطابخ، وأضاف أحد الأطباء سؤالا آخر بخصوص نفايات مستشفيات الولادة فى بر مصر من حيث مكان إلقائها وكيفية التعامل الآمن معها، ورصد لى عشرات المستشفيات فى عدد من المحافظات، مؤكدا خطورة إلقاء ما يخص عمليات الولادة فى المجارى المائية مصحوبة بالأدوات المستعملة والأغطية والمشمعات البلاستيكية والجوانتيات ونفايات العمليات الجراحية وخراطيم الأسترة وجراكن المحاليل الفارغة المستخدمة فى ماكينات الغسيل الكلوى وغيرها من السرنجات والأدوات وماكينات الحلاقة البلاستيكية، والتى تلقى فى مقالب القمامة العمومية لتجد طريقها بعد ذلك فى مصانع بئر السلم لتصنيع لعب الأطفال.

وكان ردى أن هذه المخلفات يتم حرقها داخل محارق مستشفيات وزارة الصحة، فطلب منى توجيه مقالى للدكتور خالد عبدالغفار القائم بعمل وزير الصحة للاستعلام منه عن عدد المحارق المتوقفة عن العمل داخل هذه المستشفيات، وبالتالى تجد هذه النفايات من يستطيع تثمينها حسب ما تحتوى من مواد قابلة للتدوير وإعادة الاستخدام، ناهيك عن المستشفيات الخاصة والمراكز الصحية والعيادات والتى تلقى نفاياتها فى أقرب مقلب قمامة.

المقال السابق قمت بتوجيهه إلى الدكتور ياسمين فؤاد وزيرة البيئة للرد على ما جاء به، ونظرا لإجازات الأعياد اليوم أعيد توجيهه مرة أخرى إلى سيادتها، بالإضافة إلى اللواء محمد شعراوى وزير التنمية المحلية نظرًا لتبعية مقالب القمامة ومديريات النظافة والتجميل بالمحافظات إلى وزارته للإجابة عن الأسئلة المتعلقة بطريقة إلقاء عشرات المليارات من الحفاضات والفوط الصحية والسرنحات فى شوارع ومقالب القمامة بعموم مصر، وأيضًا طرق التخلص الآمن منها، وما هى حقيقة تصدير الحفاضات المستعملة إلى الصين من عدمه؟ وإعادتها مرة أخرى إلى أطفالنا لاستخدامها مرات ومرات؟