عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

هل البدر بدرى.. الأغنية الخالدة للفنانة شريفة فاضل.. نسمعها نرتجف ألما وحزنا على أيام وليالى رمضان المعظم والتى تجرى بسرعة كل عام ويا هنا من لحق بها.. ورمضان هذا العام كان بلسمًا للكثيرين بالرغم من الأزمات المتنوعة عالميا وعربيا وإسلاميًا.. وزاد من الألم موت الشباب المتعلم والمتفوق كأم تفقد ثلاثة أطباء فى لحظة غادرة بدمياط وأيضا خمسة من الشباب بكفر الشيخ.. ناهينا عن موت الشباب بالسعودية، ولكننا بقدر الله مؤمنون وبصبر قادرون على تعدى الأزمات مهما كانت بإذنه ويسره ورحمته.. وكل عام ومصر والأمة العربية والإسلامية بخير.

ليتنا جميعا نتعظ ونتفكر ونتدبر موت الشباب والأيقونات التى كانت تضىء صحفات الصحف بلا تهويل أو دعابة ولا عشق وحب الظهور الإعلامى.. أحبها المصريون ولا أبالغ عن بعد وتأكدوا أنها مثالية عن قرب.. كانت صورها بالصحف تخطف القلوب وتقنع العقول ويعكس تواضعها الكبرياء كله ممزوجا بالعزة ومغلفا بابتسامة الرضا وعشق العطاء.. كان حجابها مميزا كأنه برواز لجمالها وصفاء روحها كما أحبها المصريون دون سابق معرفة.

وكتب لها الله عز وجل حسن الخاتمة جزاء عملها وقدرها وعطائها ورضاها.. إنها ميرفت سلطان التى غيرت أفكار الكثيرين وعلمت أجيالا لم ترها، وأصبحت المثل الأعلى لفتيات المستقبل شكلا وموضوعا. رحمها الله بقدر ما أعطت وأثرت وشفع فيها ختم القرآن وعمرة صادقة احتفظت بها نقية تقية وتقبلها الله عز وجل بالفردوس الأعلى بإذنه وبركة الشهر الفضيل.

عندما نتذكر هذه الملامح القليلة من كثير حدث بالشهر الفضيل لابد أن نتغير وأن نعمل ونعمل ونجد من أجل آخرتنا ويوم نلقى فيه الله عز وجل ومن أجل بلدنا مصر التى تكاد يكون قدرها ومكانها عبر التاريخ «فى سوار من نار» فهى مطمع الشرق والغرب لأنها ملتقاه.. ولتفردها وحضارتها وعلومها وإعلامها قبل التاريخ محل غيره من حولها.. وكلما تنهض يأتيها الغزاة وعندما فشلوا أقاموا عليها الدنيا بأبنائها وكلما تقدمت سرعان ما نراها تأخرت وتنهض ثم تنهض وترفع رأسها دائما وأبدا إن شاء الله.

أتمنى أن يشارك كل مصرى فى دعم ما عرضه الرئيس السيسى فى حفل افطار الأسرة المصرية، فهو دعوة لكل مصرى بالمشاركة وعرض صريح لما تعانيه مصر وأجمل ما فيه اعتراف القائد بفضل الله عز وجل فيما عبرناه، وكأن قدر مصر أن تعبر دائما جسر الأزمات القادم فما علينا وما يصنعه بعضنا بيده.. لم يعد لدينا وقت للكلام أو الصراعات وعلينا أن نبدأ الجدية فى العمل والتعبئة من أجل التقدم والبناء وسط عالم يحكمه التهور السياسى والتوسع اللا منطقى والطمع والجشع وكأن القمة لدول بعينها تشكل رأس دبوس.. والله الهادى.

< الدنيا="">

< تحية="" من="" مواطنة="" دمياط="" للسيدة="" الفاضلة="" حرم="" الرئيس،="" لأنها="" قدمت="" جميلا="" لكل="" الدمياطة="" لعزائها="" لأم="" شهداء="">