عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

عندما أقرأ وأشاهد جهود الرئيس السيسى والعاملين بقطاع وزارة الزراعة، حول عودة مجد زراعة التمور المصرية، وبناء الصوامع للقمح محصول مصر التاريخى والذى كان يشكل مع محاصيل أخرى سلة غلال الرومان، وكان يكفى مصر قديمًا وزراعة البصل و13 صناعة تقوم حرفة تقوم على مخلفات النخيل المصرى الأصيل.. كلما قرأت أو سمعت أو رأيت هذه الانجازات أشكر الله عز وجل وأدعو للرئيس السيسى والسيد القصير وزير الزراعة.. وتذكرت أيضًا أولى زياراتى لمحافظة الوادى الجديد فى مارس 1983 عندما وجدت مصنع تجفيف البصل مغلقا بالضبة والمفتاح! وأيضًا مصنع البلح الشهير والذى كانت منتجاته تصل إلى قواتنا المسلحة فى حرب 1967 ونصر أكتوبر 1973.. لماذا؟ لا أعلم! وكتبت آراء المختصين وأهل البلد وكان السؤال بلا إجابة، لماذا تعطل عصب الاقتصاد بالوادى الجديد والذى يشكل 46.4٪ من مساحة مصر؟

لماذا توقف انتاج الثروة الداجنة والذى كان يغطى استهلاك عدة محافظات بالصعيد ويساهم فى استهلاك أهل البحر الأحمر وفنادق القاهرة؟ أسئلة كثيرة لم تر أى اجابة، وكأنه كان مخططًا لما آل إليه الوضع.. وبذل د. فاروق التلاوى محافظ الوادى الجديد مع د. فؤاد محيى الدين، السياسى البارع ورئيس الوزراء فى ذلك الوقت لإعادة الانتاج بلا جدوى، وعاد مصنعا البصل والبلح للعمل والانتاج والتصدير، بمتابعة يومية من رئيس الوزراء والمحافظ، وكأن من يعطل انتاجهما لا يهدأ ولا ينام، وتم تصدير الانتاج لدول أوروبا وبصفة خاصة ألمانيا، حيث كان يزور الوادى الجديد 180 ألف سائح ألمانى سنويًا، بمعزل عن الدولة وسياساتها، لأنها عشقهم الأول.. وعادت التنمية وتنفس أهل الوادى الجديد الصعداء بعد معاناة.. كان بكل بيت ريفى بالوادى نخلة أو اثنتان على أقل تقدير، وكما قال آدم حسون الأثرى وابن الوادى، وأول من أكمل تعليمه من أبناء الوادى الجديد، إن النخلة تنفق على الدار طوال العام وكان يبكى على صناعات حرفية يتم تصديرها، وكان يحدثنى عن العسل الأبيض من خير الوادى الجديد والذى أهمل أيضًا، والثروة الداجنة التى كانت تصل للقاهرة وكل المحافظات.. عليه رحمة الله آدم حسون ولو كان حيا بيننا لعادت له البسمة والفرحة التى أشعر أنا الآن.. ان التنمية فى الوادى الجديد أفقية وليست رأسية بلد عمارة حسن فتحى، ولولا الكمال لله وحده لكان البنيان بالوادى على طرازه توفيرًا للطاقة والتى استنزفها البناء بالخرسانة. إن الوادى الجديد تعد وبحق «سويسرا الشرق» لهدوئها وطيبة أهلها ومخزون خيراتها.. برافو الرئيس السيسى ووزير الزراعة السيد القصير.

<>

كلنا يتساءل: متى ننتج أغنيات وطنية أو لمناسبات مثل شهر رمضان المعظم، أو أى مناسبة، حيث نعيش على أغانى الماضى والزمن الجميل، فلا نرى على مدى 60 عاما أغنية للسلام إلا أغنية أم كلثوم رحمها الله، وأيضًا أغانيها الدينية بالمناسبات، وأغانى رمضان هى ميراثنا منذ 60 عاما أيضًا وليلة العيد أم كلثوم، والربيع فريد الأطرش وهكذا.. ناهيكم عن الأفلام والمسلسلات فلم نر مثل عمر بن عبدالعزيز أو أبى حنيفة أو الشيخ الشعراوى وعلى مبارك على سبيل المثال، إلى أن رأينا مسلسل «الاختيار» بأجزائه.. إنها دراما شعب يحافظ على بقائه ونقائه عبر السنين بجيشه وشرطته المتفردين فى تاريخ البشرية، حيث لهما وظيفة اجتماعة ساهمت فى صنع الحضارة المصرية، دون جيوش العالم أجمع.. هذا المسلسل يستحق الاشادة وتكريم الممثل البارع ياسر جلال والذى جسد شخصية الرئيس السيسى بدقة متناهية وغاية فى الأداء.