رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

تفصلنا ساعات عن شهر الصوم والعبادات.. كل عام ومصر والأمة الإسلامية بخير وسلام.. وبالرغم مما يبذله الرئيس السيسى فى زيادة الرقعة الزراعية وتوفير الأمن الغذائى إلا أننا مازلنا لا نعى قيمة النعم التى منحنا الله إياها.. فمصر تعد أولى دول العالم المتوفر بها كل أنواع الطعام من لحوم وخضر وفواكه وأيضًا الأعشاب الطبية والتمور وهى نعمة ذكرت بالقرآن الكريم ويلمسها كل من له عقل ويقين وإيمان بقدرها ومكانتها.. وهناك من يرى غلاء يتصاعد مع حرب روسيا وأوكرانيا ولكن بالنسبة لأسعار دول كثيرة علينا أن نحمد الله.. وعلينا أيضًا بالطبقات غير القادرة ومن ما كان يطلق عليها الطبقة المتوسطة فكلاهما مازال يحتاج لدعم بالرغم من تقديم الدولة لها دعمًا كبيرًا ومتواصلًا.. إن مصر الآن تنعم بما حرم منه كبرى الدول الأمريكية والأوروبية وبعض الدول العربية.. وأرى أن أفضل توسل وحمد لله تعالى هو «ترشيد الاستهلاك» وليتنا نتعلم من الأزمة الحالية مستهلكين وتجارا.. فالأرز الآن يرتفع سعره جنيها كل أسبوع حتى وصل من 10 جنيهات إلى 15 جنيها فى المتوسط والقياس ينطبق على كل شىء.. الغريب أن الخضر غالية والقمامة تضم أكثر من 30٪ منها مع الفاكهة.. وتم رفع الرغيف السياحى ومازال مكانه فى القمامة محفوظًا ويباع لتجار المواشى كعلف حيوانى فهل يعقل هذا؟

إن شهر رمضان المعظم تتنافى روحانياته وعظمته مع كل هذه التصرفات التى أخشى جزاءها عند الله عز وجل ولدى الفقير الذى كان له حق فيما نشتريه ثم نرميه بالقمامة.. أدعو الله عز وجل أن تترجم زيادة الأسعار لادخار بدلًا من تحويلها لفاقد لا ينفع بل يضر وأن نتعامل مع «رمضان 2022» بقوة الايمان والشعور بالغلبان ونحتفظ بالأجر والحسنات بدلًا من صحبة الشيطان «إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا».

وكل عام والعالم أهدأ وأكثر عقلًا وأقل حروبًا وصراعًا ونحن كما قالت السيدة زينب رضى الله عنها لدى دخولها مصر ودعت لأبنائها ألا يجوعوا ولا يعطشوا.. رضوان الله عليها..

رحيل عالم جليل: رحل عنا العالم الجليل والمحامى القدير الأستاذ رجائى عطية الذى هز جدران المحاكم بصوته الجهورى القوى.. وزلزل كل من سولت له نفسه بمخالفة الشرع والدين والقانون.. بهدوئه المعهود وعلمه الغزير وأدبه الجم.. وقابل الله سبحانه وتعالى وهو واقف يثبت الحق والعدل بين أبنائه وسدنة القانون الذين.. يجلسون على منصة القضاء والتى شنها سيدنا أبوبكر الصديق وعمر بن الخطاب من قبل.. عليه رحمة الله وعوضنا بأمثاله وله الرحمة ولأسرته خالص العزاء.