رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

استهل الرئيس عبدالفتاح السيسى، احتفالية المرأة المصرية بتقديم الشكر والعرفان والتقدير لسيدات مصر قائلًا «إن يوم المرأة المصرية هو يوم جميل، أن نحتفل بالأم والأخت والابنة المرأة المصرية... مش قادر أقولكم يعنى لقاءى مع السيدات الفضليات الكريمات اللى التقيت بيهم فى التكريم واللى مشوفتهومش وهما فى كل بيت مصرى نقولهم متشكرين وبوجهلهم التحية والتقدير والاحترام... لولا الإصلاح الاقتصادى لأصبح موقفنا صعب قوى... احترام المرأة وحمايتها التزام سياسى... اللى عاوز يشكرنى يخلى باله من مصر... مفيش مشكلة السلع كلها موجودة وبزيادة... المرأة سبب أصيل فى حالة النجاح اللى بنعيشها... أنا واحد من المجتمع بسمع وأشوف الست بتعمل إيه... والله والله والله البلد دى كانت على وشك السقوط وربنا حافظ عليها... مشروع زيادة تخزين القمح ساهم فى توفير 5.5 مليون طن دون فاقد... داخلين على شهر رمضان.. كل حاجة متوفرة واعملوا اللى عايزينه... الوقود متوافر فى المحطات رغم ارتفاع أسعاره عالميًا... الجيش بيوفر كميات كبيرة من السلع بنصف السعر... لما الراجل يكلم الست يحط إيده ورا ظهره... الدولة مش خصم... وإزاى نقبل حد يؤلم سيدة بنظرة فى الشارع... «ويوجه الحكومة باتخاذ إصلاحات لتعزيز مكانة المرأة».. «والله أنا ما رئيس والسفرة بتاعتى عادية جدا ومش بأكل من الجنة يعنى... وأنا وزير دفاع وبنجهز للحفلات كنت بقول لهم كفاية طبق واحد... وعن قضايا الطلاق: يا ترى إحنا هان علينا عيالنا؟...»

يا سادة.. تلك أهم تصريحات خرجت من قلب رجل «رضى ربه فرضى عنه» كلمات أب لكل المصريين كلمات أخ وأبن وزوج يعرف كيف يطبطب على أهله وناسه ويعرف كيف يصون الأرض والعرض.. فتحية له ولكل أم مصرية فى يوم الأم يوم ست الحبايب مصر أم الدنيا...

•• كرم المجلس العربى للمسئولية المجتمعية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى إطار تكريم أبرز الشخصيات والنماذج المتميزة لدورهم المتميز والمؤثر فى مجال التنمية المجتمعية وذلك خلال حفل جوائز «المرأة العربية» فى نسخته الرابعة والذى أقيم بمقر جامعة الدول العربية بحضور السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والدكتورة راندا رزق الأمين العام للمجلس العربى للمسؤولية المجتمعة التى أكدت أن ترشيح الدكتورة ياسمين فؤاد لأكثر الشخصيات تأثيرًا لدورها البارز فى التنمية المجتمعية وعلى المستوى الدولى والإقليمى وخاصة دورها البارز فى مؤتمر المناخ cop27، وقد أهدت وزيرة البيئة التكريم لوالدتها الأستاذة الصحفية الكبيرة ناهد المنشاوى نظرًا للدعم والمساندة التى قدمتها لها طوال حياتها.. كما كرم سفراء السويد َوكندا والمكسيك الدكتورة ياسمين فؤاد واهداها جائزة أبطال التغيير لمساهمتها المتميزة كنموذج للمرأة المصرية فى عملية تنمية الدولة... أما المركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى فكرم أيضًا الدكتورة ياسمين فؤاد كنموذج للأم المثالية من قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالكاتدرائية خلال احتفاله بعيد الأم..

•• يا سادة.. الوزيرة ياسمين فؤاد هى نموذج للمرأة المصرية التى حظيت فى عهد الرئيس السيسى بتشجيعه ودعمه للمرأة فهى خير نموذج لتمكين الشباب والمرأة معًا وإعطاء الثقة بهم لتحمل المسئولية فهى أصغر وزيرة فى حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء وقد أثبتت أن شبابنا المصرى قادر على تحمل المسئولية ومواجهة الصعاب والتحديات فى وقت كان تمكين الشباب ضربًا من ضروب الخيال وكذلك تمكين المرأة التى كانت من الفئات التى تعانى التهميش وقد أثبتت التجربة نجاحها مع وزيرات حكومة دكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء..ولعل التكريمات التى حظيت بها إحدى وزيرات هذه الحكومة من المحافل المصرية والعربية والدولية أكبر شهادة لتمكين الشباب والمرأة معًا... فتحية للدكتورة ياسمين فؤاد ولكل مسئول يخدم وطنه بإخلاص وشرف يشهد له العالم ويحصد نتائجه الوطن..

< يا="" سادة..="" فى="" ذاكرة="" كل="" منا="" تلك="" الحكايات="" التى="" كان="" أهالينا="" يحكوها="" لنا="" ونحن="" صغار="" بكل="" فخر="" عن="" كيف="" عبرت="" مصر="" القناة="" وانتصرت="" على="" العدو="" الصيهونى="" فى="" أكتوبر="" ١٩٧٣..="" بعد="" مرارة="" النكسة="" فى="" ٦٧،="" ومن="" قبلها="" عدوان="" ٥٦="" من="" فرنسا="" وإنجلترا="" وإسرائيل="" وموت="" أولادنا="" بالأسلحة="" الفاسدة="" بعد="" خيانة="" حرب="" ٤٨="" ومؤامرة="" النظام="" على="" الشعب="" وقبلها="" الكثير="" والكثير="" من="" المحن="" والصعاب="" التى="" تخطاها="" هذا="" الشعب="" الأبى..="" ولابد="" أن="" يأتى="" اليوم="" الذى="" نحكى="" فيه="" نحن="" وأولادنا="" إن="" شاء="" الله="" لأحفادنا="" فيه="" كيف="" انتصرت="" مصر="" وقفزت="" فوق="" كل="" مؤامرات="" تعطيشها="" وتجويعها="" وتركيعها="" وتشريد="" أهلها..="" لأن="" مهما="" حصل="" فأهلها="" بخير="" مهما="" حاولوا="" يقولون="" عنه="" فالطيبون="" قادرون="" دائمًا="" على="" الصمود="">

< يا="" سادة..="" إن="" ما="" تمر="" به="" مصر="" ليس="" إلا="" امتحانًا="" صعبًا="" لنا="" جميعًا="" وعلينا="" جميعًا="" شئنا="" أم="" أبينا="" أن="" نتحمله="" ونجتازه="" بنجاح="" يبهر="" أعداءنا="" حتى="" ولو="" ازدادوا="" علينا="" تآمرًا="" حتى="" يبقى="" لنا="" الوطن..="" فالوطن="" الذى="" لا="" نشعر="" بقيمته="" بجهل="" بعضنا="" وغباء="" بعضنا="" الآخر="" يعلمه="" من="" حرم="" منه..="" يعلمه="" إخواننا="" فى="" فلسطين="" عندما="" باعوا="" أراضيهم="" لليهود="" فى="" الماضى="" وشاركوا="" بجهلهم="" فى="" ضياع="" وطنهم="" وأصبحت="" أرضهم="" للمحتل="" وهم="" الآن="" من="" يبحثون="" عن="" «حلم="" العودة»..="" نراه="" على="" وجوه="" إخواننا="" السوريين="" الذين="" انصاعوا="" وراء="" الفتنة="" ووهم="" الثورة="" حتى="" ضاع="" الوطن="" وشردوا="" فى="" البلاد="" وعلى="" الحدود،="" ولذلك="" فعلينا="" ألا="" ننساق="" وراء="" جهل="" بعضنا="" وأن="" نقف="" صفًا="" واحدًا="" فى="" ظهر="" رئيسنا="" وجيشنا="" وشرطتنا="" حتى="" نعبر="" بالوطن="" كما="" عبرنا="" من="" النكسة="" إلى="" النصر="" فى="" أكتوبر="" 1973="" وحولنا="" الانكسار="" إلى="" انتصار="" حيّر="" وما="" زال="" يحير="" دولًا="" وأنظمة="" وأجهزة="">

•• يا سادة.. فى تلك الأيام العصيبة على العالم كله حيث الأضرار الاقتصادية المدمرة للحرب الروسية الأوكرانية تسعى الدولة جاهدة بكل أجهزتها وإمكانياتها للعبور فوق هذا التحدى من أجل بقاء هذا الوطن الأبى صامدًا أمام أى تحديات فى وقت من أصعب وأخطر المراحل فى حياة الحبيبة مصر وهى مرحلة البناء ومشروعات بالمليارات مفتوحة هنا وهناك وضغوط دولية وأفريقية وعربية وملفات صادمة على رأسها مؤامرة تعطيش وتركيع الشعب المصرى بملف سد النهضة الذى تتصدره إثيوبيا بكل صلف وتعنت تدعمها من الخلف دول وأنظمة تسعى جاهدة لإسقاط هذا الوطن الأبى.. فهل نحن مدركون ذلك؟ وإذا كنا مدركين فهل جاهزون لهذا التحدى؟.. عن نفسى «أثق ثقة المؤمن بربه الواثق فى نصره المبين» فى قيادتى السياسية ورئيسى وأجهزة دولتى من مخابرات وخلافه وإن شاء الله نعبر فوق تلك المحن.

< وفى="" الطيران="" المدنى..="" هذا="" القطاع="" الذى="" أعشقه="" عشقى="" لوطنى="" ولمَ="" لا="" أليس="" هو="" جزءًا="" من="" أمن="" هذا="" الوطن؟="" أليس="" هو="" هذا="" القطاع="" الاستراتيجى="" المهم="" والخطير="" والمتعلق="" بصناعة="" من="" أثقل="" وأدق="" الصناعات="" وهى="" النقل="" الجوى؟..="" هذا="" القطاع="" مر="" بمرحلة="" من="" أصعب="" مراحله،="" فأبدًا="" مهما="" مر="" عليه="" من="" أزمات="" وتحديات="" وإرهاب="" وثورات="" وخلافه..="" لم="" أرَ="" هذا="" المشهد="" الصادم="" عندما="" أغلقت="" المطارات="" أبوابها..="" وركضت="" الطائرات="" على="" الأرض="" بعد="" قرار="" رئيس="" الوزراء="" دكتور="" مصطفى="" مدبولى="" بتعليق="" حركة="" الطيران="" بسبب="" تحديات="" فيروس="" كورونا="" منذ="" ظهر="" الخميس="" ١٩="" مارس="" وحتى="" عودة="" الحركة="" فى="" أول="" يوليو="" ٢٠٢٠..="" ولكن="" وكما="" قال="" الرئيس="" السيسى="" كله="" يهون="" من="" أجل="" الحفاظ="" على="" صحة="" وأرواح="" المصريين..="" فبأيدينا="" نحفظ="" كرامتنا="" وأهالينا="" وسيادتنا="" على="" أراضينا..="" ولكن="" بإخلاص="" وجهد="" أبنائه="" المخلصين="" استطاع="" القطاع="" استراد="" عافيته="" وعاد="" بقوة="" يخدم="" أهله="" ويشارك="" المصريين="" أفراحهم="" ولم="" لا،="" فالطيران="" المدنى="" المصرى="" بمطاراته="" وشركته="" الوطنية="" مصر="" للطيران="" دائمًا="" وأبدًا="" الراعى="" الرسمى="" لأفراح="" المصريين="" فتحية="" لجميع="" العاملين="" به="" تحت="" قيادة="" الطيار="" محمد="" منار="" وزير="">

< همسة="">

السادة المتآمرون نحن بكم مرحبون وعلى مؤامراتكم بفضل الله قادرون فمشكلتكم أنكم لا تقرأون التاريخ جيدًا ولا تعرفون أن تستوعبوا دروسه لترحموا أنفسكم على الأقل من نار الغل والتآمر التى تكتوون أنتم بها وليس نحن.. فالشعب المصرى قادر على بلع الصدمات واستيعابها والخروج منها أقوى مما كان، أما أنتم فصدقونى إنكم الخاسرون فقريبًا ستنقشع الغُمة ونعبر بمصر فوق آلامها وأحزانها كما عبرنا فوق هزيمتها ونكستها وانكسارها فالعبور فوق الِمحن ليس علينا بجديد. وتظل مصر ست الحبايب «أم الدنيا» وفى عيد الأم تحبة خالصة لكل المخلصين لمصر.