رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الكلام فى الدين له حساسية ويحتاج لعلم مدقق وبحث عميق وفهم وقدرة على التفكير، ولكن الكلام فى المعاملة والأخلاق متاح للجميع لأنها دعوة ضد الكذب والقبح والتضليل والتدليس.

اجعلوا الكلام فى جداليات التفكير العميق والتحديث والتشكيك فى أحاديث أو تفسير آيات لأهل الذكر والذين لهم طاقة وقدرة على ذلك. وفى كل الأحوال لا نرفض فكرة إلا بعد لجمها بالحجة حتى لا ترسب أثرًا ولا تبرجل نفسًا، فليس معنى عدم الرد على -فرية- أنها تلاشت ولا معنى مغموس بالعسل لم يذقه أحد!

وليس فينا كأشخاص غير مؤهلين، القدرة على ذلك، والأزهر الشريف وشيخه العالم الجليل فضيلة دكتورنا الطيب المنسب الشريف، ورجاله المبدعين والمفوهين هم المنوط لهم ذلك وبالجرأة الرادعة. لا تستمعوا لصبيان النت الذين يتصدرون المشهد سعيًا للشهرة والفتنة ولا لأصحاب الأجندات الذين يستغلون الدين ويثيرون ضجيجًا لا طحين فيه ويتسللون لزرع نبت ما أنزل الله به من سلطان.

نحن فقط لا نكذب ونصدق مع أنفسنا والناس، ولا نترك كذابًا يفلت ويكسب من جريمته! فالمؤمن لا يكذب ولا أى منتسب لشريعة سماوية، ولا نتهم المختلفين معنا بالغباء والإلحاد، إلخ، هذه الأوصاف التى يرددونها ببساطة عند الله من الكبائر، فلا تصدق أنك تملك الحقيقة واعلم أن الاختلاف من سنن الحياة وكل فكرة جديدة قوبلت بالرفض وواجه صاحبها العنت والاغتراب.

هل تعلمون أن -حنفية المياه- كانت كفرًا وعفريتًا حتى أجازها المذهب الحنفى وسميت -حنفية- نسبة له والراديو والتليفزيون كانا من عمل الشيطان والعياذ بالله، حتى أذيع فيهما القرآن وكانا فتحًا عظيمًا. أهل الذكر يجب ألا يتأخروا عن مواجهة الأفكار المتلاطمة والمتضاربة التى تضرب بعض الأحاديث والروايات ولا تجعلونا نهبًا لأقوال نسمعها وتقنعنا لأننا لم نجد ردًا مقنعًا يدحضها ولا يرده لنحر المجاهر بها. أقول قولى هذا وأستغفر الله لى ولكم. ويا مسهل.