رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

كل أب وأم ومدرس، بل والأسرة المصرية تعانى مشكلة مع تطوير التعليم، ود. طارق شوقى.. والحمد لله ليست لدىّ أبناء لأعانى مثل كل أسرة بها تلاميذ وطلاب أو طفل بالرابعة الابتدائى.. ومعلوماتى عن التطوير وسنينه من الجيران والأهل والأقارب.. أما إعلام د. شوقى فلا حيلة له سلباً أو إيجاباً.. ويبدو أن التطوير غفل أو تغافل عن المعلم أساس المعادلة التعليمية.. ولنا فيما كتبته الكاتبة العظيمة الأستاذة سكينة فؤاد أسوة حسنة.. حيث تناولت دور وتأثير المعلم فى بناء الأمم وما يعانيه على كل المحاور والمعابر لحياة كريمة.

د. طارق شوقى لو كنت مكانك لأصدرت «كتيبات» تتناول فكر حضرتك فى التطوير وآلياته مع «كتيبات» أخرى تشمل رأى المعلمين والتلاميذ وأولياء الأمور وكل القائمين على العملية التعليمية إلى جانب كتاب واحد تصدره الجهات المختصة بعدد «السناتر» والطلاب الذين ينضمون لمجموعات دراسية تحت إشراف المدرسة وملايين الطلاب والتلاميذ الذين يتعاطون وأدمنوا الدروس الخصوصية.. وطلبت عدة ندوات فى معرض الكتاب وحوار مفتوح مع كل من له صلة بالعملية التعليمية.. ومن حصيلة بيع هذه الكتيبات كنت تضمن حصيلة هائلة تنفق على التعليم وتساهم ولو بقدر ضئيل فى تحسين مرتبات ومكافآت المعلمين.

د. طارق شوقى.. أنا لا أحكم ولا أستجوب ولكننى أستفهم فقط.. هل ترون أى مردود لجهدكم فى التطوير؟.. أو درجة من الرضا لدى كل من المعلمين والطلاب والمدارس وأولياء الأمور؟.. لا أرى بينكم وبين كل هؤلاء تجاوبا أو حوارا أو حتى نتائج تعلنونها لنا.. وما حدث فى البرلمان لم نصل من خلاله لنتائج بل كان بمثابة ماتش «بينج بونج» بين حضرتك ونواب الشعب المنتخبين.. ما زال هناك وقت لعرض نتائج تجربتكم حتى الآن.. وما زال هناك مساحة للحوار لنضمن تطويراً يرضى كل من له طموح فى الجمهورية الجديدة ويواكب إنجازات البنية التحتية والتطوير التكنولوجى وتغيير الكثير من المناهج القديمة.. مع صادق دعوات لكم وللطلاب والمعلمين.

الحياة حلوة:

ما زالت الآمال موجودة وتتحقق ولكل مشكلة مهما كبرت وطالت وتعقدت لها حل.. وبدأت بشائر نهر جديد يعوض مؤامرة آبى أحمد وما تخفيه أرض المحروسة من مياه تجعل كل مصرى يدعو الله عز وجل أن يديم نعمه على المصريين.. وصدقت السيدة زينب رضى الله عنها وأرضاها عندما دعت لمصر وأهلها ألا تجوع ولا تعطش.. إنهم آل بيت رسول الله وأهله الذين يباركون مصر منذ ولد النبى محمد صلى الله عليه وسلم وإلى يوم الدين إن شاء الله.

الحياة حلوة.. ولكنى أتخيل لو أن إعلام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كان بجوار الرئيس السيسى وإنجازاته وخطاباته الهادئة ومتابعة أعمال الدولة مع المسئولين لتغيرت أمور كثيرة.. وأتخيل لو أن كليات الإعلام أو المجلس الوطنى للإعلام طبق المعايير العلمية على ما يذاع بالتليفزيون والفضائيات لتغير كثير من الأوضاع الصغيرة التى «تشوشر» على إنجازات كبرى.