عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

رحم الله موتانا وجزاهم عنا خيرا.. ومنهم من تعلم وعلم، ولم تكن رسالتهم فى الحياة هى العمل والكسب فقط ولكن كانوا أصحاب رسالات ومعلمين للأجيال، وكأنهم كما قال الشاعر «قم للمعلم وفيه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا».. حقا كانوا رسلا للأدب والخلق والنزاهة والرضا.. رسلا للأدب والخلق والنزاهة والرضا.

الموت يخطف الآن وبسرعة وبقدرة الله «يتخير» أن يعجل بخيارنا.. والموت وإن تعددت الأسباب وتفاوتت اللحظات.. وعندما فقدنا الصحفى المهنى النزيه شديد الأدب والرقى أستاذنا سامى متولى عليه رحمة الله دار أمامى شرائط عدة منذ دخلت البرلمان وأنا فى السنة الأولى بإعلام القاهرة عندما استخرج لنا د. جمال العطيفى وكيل البرلمان ووزير الإعلام الراحل وأستاذنا بالكلية حيث درسنا على يديه مادة «تشريعات إعلامية» ومعى الزميلة الفاضلة عزة على وقمنا بتغطية «أخبار البرلمان» عام 1974 بعد انتصار أكتوبر وعشت انتصارات وأحزان مصر داخل هذا الصرح العظيم بتاريخه وحاضره وجذوره الضاربة فى عرض البلاد وطولها بل فى العالم أجمع.. وفى البرلمان كان لنا أساتذة أ. سامى متولى، أ. عبدالفتاح الديب كأعمدة للصحف الكبرى الأهرام وأخبار اليوم كان تعريف التنافس بينهما هو الحب والود وأحيانا كان تكاملا لا منافسة.

أستاذنا سامى متولى أدعو لك بالرحمة والمغفرة وأتقدم للسيدة الجليلة حرمكم وزميلنا أ. أحمد بخالص العزاء والصبر والجميل.. نحن فى حزن بالغ عليك ولكنها إرادة الله عز وجل، وإن لله وإن إليه راجعون.

أشعر أن مكانه أصبح سرادقا للعزاء فالفقد كبير وكثير وكأنه متوالية عددية، ففى نفس الأسبوع فقدنا ما يشابه بل يتطابق - مع اختلاف الأجيال - لأستاذنا سامى فتوح وهو الراحل الصعيدى المحترم عبدالحكيم الأسوانى الزميل بالمصرى اليوم وككل الصعايدة كان مساندا للحق وصاحب مواقف يفتقدها الكثير وظل متمسكا بها حتى قابل رب كريم.. وما بين أستاذنا سامى فتوح وأ. الأسوانى فقدت «أخبار اليوم» ابنا من أبنائها هو الزميل ياسر رزق بعد صراع مع المرض بسبب «التدخين»، وليت كل مدخن يضع أمامه ياسر رزق كحالة تحدى الجميع بسبب «سيجارة» إن العمر واحد والرب واحد.. ولكن أن نعيش بلا ألم ويعافينا الله من مرض نعمة فكيف نجلب المرض «بسيجارة» تضر ولا تنفع.. رحم الله أ. ياسر رزق ابن أستاذنا الفاضل والخلوق فتحى رزق رحمه الله.. وكأنه أسبوع الأحزان فقدنا أيضا د. قدرى سعيد وأ. زينب منتصر وبالأمس أ. سلوى حبيب وأ. نبيل رؤوف بالأهرام لهم الرحمة ولأسرهم خالص العزاء.

ورحم الله من مات وهدى من بقى.

< بدأ="" أمس="" شهر="" رجب="" الأحب="" فيه="" تصب="" الخيرات="" ونصحنا="" رسول="" الله="" صلى="" الله="" عليه="" وسلم="" بكثرة="" الاستغفار،="" فاللهم="" نستغفرك="" ونتوب="">

وكل عام ومصر والأمة المصرية بخير.