رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

 

«الجمهورية الجديدة» ومن هنا كانت البداية 

«حكاية شعب وتار».. نعم هى حكاية شعب وتار بيننا وبين أصحاب الأجندات، كل من يريد خيانة هذا الوطن، نعم هى «حكاية شعب» نبت من بين ترابه خير أجناد هذه الأرض، رجال تم فطامهم على صون هذا الوطن وعرضه، الآن والآن فقط، أستطيع أن أؤكد أنه لولا هذا الشعب العظيم، وثقته ووقوفه خلف جيشه العظيم وقيادته، لتحولت مصر إلى سوريا، أو عراق أو ليبيا آخر، الآن فقط انكشف المخطط الغربى لفرط عقد العالم العربى، وفى مقدمتها مصر، ولولا يقظة الصقور المصرية من أبناء هذا الشعب، وبجانبهم قوة هذا الشعب، لكانت أمريكا تتجول الآن فى المنطقة لبحث سبل إعادة الإعمار فى مصر!! نعم كان المخطط كسر مصر باعتبارها قلب هذا الوطن العربى، لتبدأ بعدها عمليات التدخل والتقسيم، ولكن ماذا حدث؟ نعم مصر كانت كلمة السر، كانت البداية، وكان المخطط هو تصدير الفوضى، وزرع الإحباط واليأس فى نفوس المصريين، فى ظل وجود أزمة اقتصادية طاحنة، ومحاولات لفرض السيطرة على سيناء، ولكن لأن مصر أنجبت رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فقد استطاعوا فى فترة وجيزة، وطبقا لاستراتيجية كبرى أول أهدافها صيانة هذا الوطن، والحفاظ على سلامته، ووحدة أراضيه، أن يتصدوا وبقوة لهذا المخطط، بل واستطاعت مصر أن تقلب كل الأوضاع لصالحها، وتم إفشال المخطط بإعادة تسليح الجيش المصرى، وتقوية ترسانته المسلحة للهيمنة على سواحل البحر المتوسط والبحر الأحمر وحماية حدوده ومصالحه الإقليمية، نعم كان المنهج الاستراتيجى للرئيس عبدالفتاح السيسى هو «القوة المسلحة»، قبل الطعام والشراب، القوة التى لا تجعل هذا الوطن ذليلا لأى ضغوط، ويستطيع أن يأخذ قراره دون أى إملاءات، أو شروط، وانظروا إلى رد الخارجية المصرية على بيان المانيا الأخير الخاص بمحاولة التدخل فى سير القضاء المصرى! نعم كانت استراتيجيته، فكان الاتجاه إلى تنويع مصادر السلاح من كافة الدول، وانهالت على مصر سلسلة من الضغوط، تفوقت عليها بفضل صمود هذا الشعب على الوضع الاقتصادى، والذى يشيد به الرئيس فى كل مناسبة، وبدأت مصر تخوض الحرب ضد الإرهاب، وتضحى بخير أبنائها من رجال الجيش والشرطة من أجل أن تبقى حرة، مرفوعة الرأس، بل وبدأت حربا أخرى فى البناء والتنمية، حتى أصبحت اليوم مصر القوية الحديثة، التى تبنى الجمهورية الجديدة، لتبدأ آفاق التنمية تظهر ومع العام الجديد سنشاهد مصر جديدة، وعاصمة ادارية تضاهى اعظم عواصم العالم، ومحاور التنمية، وأنفاق سيناء، واستمرار بشاير الخير، ومشروعات البناء، وضبط الأسعار، ومبادرات صحة المصريين، واصحاب الاحتياجات الخاصة، والشباب فى مؤتمر شباب العالم، وخلال ايام سيفتتح الرئيس عددا من مشاريع التنمية في صعيد مصر، ومن هنا كانت البداية، ومازالت مصر تروى الحكاية.

︎عذاب مريض بسبب خطأ حرف بشهادة ميلاده.. ايه الحكاية؟

 الدكتورة أمانى وهبة الملقبة بطبيبة الخير، تروى فاجعة لشاب عشرينى من مطروح يحتاج زرع كلى، الحكاية وما فيها أن طبيبة الخير التى تساعد جميع من يطلب منها الخدمة أخذت الشاب وشقيقته التى ستتبرع له، إلى مركز الكلى بالمطرية، وانهت جميع الاجراءات، وبعد ان اختفى الشاب لمدة ٦ اشهر ظنت أنه زرع الكلية، فوجئت أنه لم تتم له الجراحة، فكتبت بوست على صفحتها أعربت فيه عن غضبها من الروتين وعذاب المرضى، واتصلت بها ادارة المركز وتم انهاء الاجراءات إلى ان وصلت امانة المجالس الطبية، وهناك وقفت الأوراق مرة أخرى، والسبب خطأ فى حرف بشهادة الميلاد، الشاب اسم أمه فريدة، وفى شهادة ميلاد شقيقته نريدة!! ومطلوب من المريض تصحيح اسمه فى السجل المدنى؟ هل هذا معقول؟ المهم طبيبة الخير طلبت تدخلا سريعا من الدكتور بيتر وجيه للتدخل لإنقاذ المريض من عذاب انتظاره، وهى دى الحكاية!