رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

يتحدث الشارع السكندرى وخاصة طبقة المثقفين والمجتمع المدنى عن المرأة الحديدية والتى تعمل فى ديوان المحافظة والملقبة «بسيدة القصر» عن قوة هذه الموظفة وسيطرتها على كل صغيرة وكبيرة وكلمتها المسموعة فى كافة الإدارات رغم أنها كانت منتدبة من التربية والتعليم وليست من أبناء ديوان المحافظة.. ولكنها بقدرة قادر أصبحت الآمر الناهى فى غضون شهور بسيطة وحصلت أيضًا على درجة مدير عام رُغم أن المتقدمين للمسابقة موظفون أفاضل ولهم خبرات كبيرة فى المحافظة ولكنها بدون شك عبقرية جدًا وفازت بالدرجة.

والمهم أن الشارع السكندرى يتحدث عن استخدام هذه الموظفة لثلاث سيارات استخداما خاصا لأسرتها بجانب العمل ومنها سيارة لتوصيل الشغالة من وإلى شارع الجواهر. وقامت سيدة القصر بتعيين «عمال استعانة» بعقود وكلفتهم بأعمال موظفين بالدرجة الثانية رغم عدم حاجة المحافظة لهم ضاربة بقرارات رئيس الوزراء عرض الحائط فيما يخص التضخم فى الجهاز الإدارى وتكدس الموظفين وبالرغم من تحذير السيد الرئيس بترشيد الإنفاق الحكومى.

وفى عهدها تم فصل وحدة الإعلام من العلاقات العامة لأول مرة فى تاريخ المحافظة وأصبحت وحدة الإعلام تابعة لمكتب المحافظ، وقامت بعمل صفحة أخرى على الفيس بوك باسم العلاقات العامة رغم أن المحافظة لها صفحة باسم الصفحة الرسمية لمحافظة الإسكندرية ويديرها وحدة الإعلام والمصور المخصص للوحدة ولكنها قامت بتعيين فردين من عمال الاستعانة للتصوير وأخر لعمل المونتاج (وشيل الشنطة وفتح الباب).

والغريب فى الأمر أنها تجلس فى الصفوف الأولى فى الاجتماعات رغم أن هناك مديري عموم ووكلاء وزارات أقدم منها، ولكن طبعًا «المخرج عايز كده». ويقول الشارع السكندرى إنها عينت خدمة معاونة على مكتبها لعدم دخول أحد إلا بإذنها، كما أنها استطاعت التحكم فى جميع أعمال الخير التى تهدى للمحافظة من رجال الأعمال والتجار حتى تشرف عليها بنفسها على كيفية التوزيع سواء المواد الغذائية أو شنط رمضان أو البطاطين وخلافه رغم وجود إدارة لخدمة المواطنين.

الحقيقة كل ذلك يحدث لأول مرة فى تاريخ المحافظة منذ عهد المرحومتين ليلى وعفاف والأستاذ إبراهيم والمرحوم محمد حامد وأخيرًا الرجل المحترم الناجح بجدارة والذى ضرب المثل فى الإدارة الأستاذ محمد سعد والذى تمت الإطاحة به منذ فترة وتعيين بدلًا منه موظفة بدرجة ثالثة، مع العلم أن كل هذه التجاوزات يتحدث عنها الموظفون بالمحافظة وأصبحت على كل لسان.

وبالمناسبة يتساءل موظفو الديوان عن سر استقالة رضوى التى كانت تعمل مترجمة بالعلاقات الخارجية رغم أنها تعمل بالمحافظة منذ حوالى عشرين عامًا تقريبًا؟ وكذلك عن سر عدم إسناد ملفات الدكتور أحمد جمال نائب المحافظ وعدم ظهوره رغم أنه حلف اليمين أمام السيد الرئيس؟وهناك أمور كثيرة تحدث لأول مرة المساحة لا تكفى لنشرها.

ونحن فى هذا المقال لا نوجه اتهامات لأحد ولا نقصد الإساءة لأحد ولكننا نسلط الضوء على تجاوزات تحدث للمرة الأولى من موظفة تجاوزت حدود الوظيفة لأنها مسنودة. ولكن فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يوجد أحد على رأسه ريشة.