ضربة البداية
مهما كانت نتائج المنتخب الوطنى لكرة القدم فى بطولة كأس العرب المقامة حاليا فى قطر.. والمركز الذى سيتحقق فإن الإيجابيات التى كشفت عنها المشاركة عديدة.. أبرزها الفرصة التى حصل عليها عدد كبير من الوجوه الجديدة أو البدلاء الذين يزاحمهم دائما وجود المحترفين وبالتالى لايحصلون على فرص حقيقية.. ومن بين هذه الأسماء حسين فيصل لاعب سموحة الذى تلقى العديد من العروض بعد تألقه فى كأس العرب.. وأكد وليد عرفات رئيس نادى سموحة أنه لاعب كبير واستحق الانضمام للمنتخب.. وان عروض شرائه وصلت 40 مليون جنيه.. وأكد أن اللاعب يساوى 50 مليون جنيه.. ويعد حسين فيصل مثالا صارخا على التخبط والمحسوبية فى عملية اختيار واستبعاد اللاعبين.. فقد تعرض لظلم بين بقرار استبعاده من الزمالك.... وأحمد رفعت مهاجم فيوتشر الذى فرط فيه الزمالك أيضًا ويمتلك كل المقومات المهارية والتهديفية وأعتقد أنه كان بالنسبة للزمالك أهم من أشرف بن شرقى.. وزميله عمر كمال عبد الواحد الذى تمسك بالفرصة بعد اقتناع كيروش الكامل به.. ويحتاج للتركيز مع فيوتشر وعدم التشتيت خاصة أنه يشغله كثيرا قصة انضمامه للزمالك حيث وجه رسالة لمسؤولى القلعة البيضاء مؤكدا أنه سيعود فى نهاية الموسم ولن يظل فى فيوتشر وانه رفض من قبل عروضا من بيراميدز من اجل اللعب للزمالك رغم أن المقابل المادى كان اكبر.. المعروف انه انضم إلى الزمالك فى صفقة انتقال حر من المصرى لكن الزمالك فشل فى قيده بسبب ايقاف القيد مما جعله يرحل إلى فيوتشر مع وضع بند يسمح له بالعودة إلى القلعة البيضاء.. وكذلك أحمد ياسين قلب دفاع فريق البنك الأهلى الذى اعتمد عليه كارلوس كيروش المدير الفنى للمنتخب مكان أحمد حجازى بعد إصابته.. وهو من العناصر الجيدة يمتلك عناصر المدافع الدولى مع مزيد من الخبرة.. علاوة على محمد عبد المنعم من فيوتشر ومروان داود من انبى ومهند لاشين من الطلائع.. وهم من العناصر المبشرة فى عملية تجديد دماء المنتخب.. وبالطبع اثبت أكرم توفيق وأحمد أبو الفتوح أنهما ظهيرا المنتخب لسنوات قادمة.. وحمدى فتحى هو الجوكر بكل المقاييس.. ومحمد مجدى قفشة العقل المفكر للمنتخب.. وعمرو السولية القائد المحنك واحد أهم المكاسب الفنية والمعنوية.. إلى جانب محمد شريف مهاجم الأهلى الخطير الذى يزداد بريقا وتألقا وقد تلقى عرضا من أحد الأندية الألمانية للانتقال إليه خلال موسم الانتقالات الشتوية المقبلة.. كما أنه يملك عرضين من أندية تركية.. كل التوفيق للمنتخب وفى انتظار عودته إلى قطر فى مونديال 2022 بإذن الله.