الشعب يريد:
عشنا مع الرئيس السيسى منذ توليه المسئولية جانبًا إنسانيًا رائعًا وآخره لقاؤه بذوى الهمم.. لقد أعاد لهم مكانتهم وأعاد للمصريين عطاءهم الانسانى وحرك بداخلهم ما كانوا يقدمونه لهذه الفئة الطيبة التى لا تعرف الشر وخلال سنوات مضت بادلناهم الحب بعدم الاهتمام وجعلنا منهم عبئًا وأصبحوا مدمرين نفسيًا وعلميًا وعمليًا كما فى قرانا وريفنا المصرى نعتبر «الطفل» الذى حباه الله بقلب طيب وعقل يتحرك تلقائيًا فى الخير نعمة ربانية لكل القرية فاحترامه واجب، ومساعدته فرض، وتكريم أهله سنن لا يتخلى عنها سوى جاحد، ولهذا فاحتفال الرئيس السيسى بهم وتلبية رغباتهم ومنحهم فرص عمل أراه من أهم عوامل التقدم لدولة كبيرة وعظيمة كم نفخر جميعًا بعودة الأستاذ الكفيف أو من يعانى من نقص بسيط يعوضه بالدكتوراه والحفظ والصوت الجميل. إننى أفخر بالاعلاميات وكل من نراهم من ذوى الهمم.. وأشكر وأدعو لكل أم وأب تحملوا مشقة دفع أبنائهم للتقدم وكل مواطن يساعد. إنهم أحباب الله لا يعرفون الشر ولا التدمير ولا التهور الذى أصبح سمة للبعض الآن.
إن عام 2021 بكل صعوباته واختباراته كان ختامه مسكاً بطريق الكباش وعودة الروح للمجتمع تجاه أطيب قلوب منحنا الله إياها ممثلة فى ذوى الهمم رعاهم الله وأعان الرئيس السيسى على رعايتهم وتقنين حقوقهم مستقبلاً بإذن الله.
أتطلع لعام 2022 داعية الله عز وجل أن نجد حلًاً لسد النهضة وأن يكلل الله جهود مصر ورئيسها وأدعو كل مواطن لترشيد استهلاكه من المياه وعلى الإعلام تقديم وسائل هذا الترشيد لأن المياه مطلب ومسئولية كل المصريين.. وأدعو الجميع لزراعة الأسطح والبلكونات لتوفير خضراوات ورقية وزهور جميلة كنوع من ترشيد النفقات والمياه وعلى وسائل التواصل الاجتماعى أمثلة ناجحة وبلا تكلفة تدعو للفخر بكل من ينفذها.
ليتنا نستقبل عام 2022 بتقديم النماذج الناجحة والتى لا تعرف المستحيل وتحاول بالرغم من الظروف الصعبة الشخصية والعامة وهنا أحيى المذيع والاعلامى الناجح شريف منير على إعلامه الهادئ وتقديم النماذج المشرفة التى تبث الأمل وتقتل الفشل والاحباط لدى المشاهدين.. إن عام 2021 قارب على الغروب وسيشرق عام جديد علينا جميعًا أن نعاهد الله عز وجل على العمل الجاد والمثمر، لأن المتغيرات العالمية صعبة وخطيرة وظروف الوباء والبلاد والغلاء تطحن الانسان بكل مكان.. ليتنا نحدد للعام الجديد أهدافًا نعمل جميعًا على تحقيقها وأولها أن نشارك بقلب واصرار على تنمية بلدنا وتطوير أدائنا ومواكبة نشاط وأحلام الرئيس السيسى.. علينا أن نجرى حوارًا حول تطوير التعليم ونصل لاستراتيجية تقتنع بها المواطن لضمان نجاحها، أما أن نسمع ويتم التطبيق وعلى الطالب وولى الأمر التنفيذ فلن يأتى بنتائج مبشرة.
< الحياة="">
الرضا بالمكتوب باب السعادة ودائمًا نرى الجمال أولاً.. ثم نرى السىئ مختبئاً، أما أن من يحصر ويحدد حياته فى الخطأ والمخطئ فلن يصل إلى حلول ولن ينعم بالسعادة.. ومن هنا أتوجه بكل التقدير والتحية لكل من د. هالة السعيد ود. نيفين جامع ود. نيفين القباج لنجاحهن ليس فى الوزارات فقط ولكن لمكانتهن التى حفروا ودشنوها فى قلوب المصريين وكل من عرفهم من خارج مصر.. هن مثال مشرفً لكل امرأة فى العالم شكلاً ومضمونًا وعملاً وابتسامة مشرقة تبث الأمل فى كل وجه يراهن.
< إذاعة="" القرآن="" الكريم="" أصبحت="" ضيفًا="" عزيزًا="" على="" كل="" من="" ارتبط="" بها="" طول="" الـ24="" ساعة،="" ولكن="" أصابها="" «عدوى="" الاعلانات»="" وكلها="" للتبرعات="" بينما="" منع="" د.="" مختار="" جمعة="" التبرع="" بصناديق="" النذور="" بالمساجد="" وهو="" أمر="" أصبح="" عبئًا="" على="" مستمعى="" هذه="" الإذاعة..="" إلى="" جانب="" عدم="" ضبط="" الهندسة="" الاذاعية="" لها="" حيث="" يرتفع="" الصوت="" وينخفض="" فجأة="" مزيداً="" من="" الاهتمام="" بهذا="" الاذاعة="" العريقة="" الموجودة="" في="" كل="" بيت="" فى="" العام="">