رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

 

 

لو عايز أى حاجة بسرعة أو بمعنى آخر يكون العالم كله بين يديك فى لمح البصر مش محتاج مصباح علاء الدين ولا عفركوش ولا خاتم سليمان ولا كل حواديت الجن والعفاريت فى كتاب ألف ليلة وليلة.. كل اللى إنت محتاجه بجد هو إنترنت قوى وما بيخلصش وما يقطعش يعنى شريان الحياة والسعادة بقى اسمه النت فلو عاوز تتعلم محتاج إنترنت ولو عاوز تشتغل أو تبتكر أو تنجز أى مصلحة أو تخلص أى أوراق وإنت فى مكانك لازم عفركوش ده اللى يقدر يسوى الهوايل بلمسة واحدة هو شريان السعادة والعمل والأمل.. عشان كدة كانت الاستثمارات الضخمة التى أنفقتها الدولة وما زالت فى البنية التحتية والتى تجاوزت فى ثلاثة أعوام فقط 60 مليار جنيه لرفع كفاءة شبكة الإنترنت واستبدال الكابلات النحاس بالفايبر وهو ما رفع سرعة وكفاءة شبكة الإنترنت أضعافا مضاعفة وأصبحت مصر فى المركز الرابع أفريقيًا فى سرعة النت وكانت من قبل فى المركز الأربعين بسرعة نت مزرية وكانت الشكوى مرة وحكاية اقفل الراوتر وافتحه كانت شعار المرحلة، أما حاليا ورغم الزيادة الرهيبة فى استخدام الإنترنت بالتزامن مع كورونا والتحول الرقمى وارتفاع عدد ساعات الذروة فى الاستخدام المفرط للإنترنت إلا أن الشبكة صامدة بقوة وكفاءة غير مسبوقة وأصبح شريان الحياة والسعادة يتدفق بغزارة.

وبالمناسبة أصبح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات متداخلا مع كل القطاعات والمجالات فى الترفيه والعمل والتعليم وحتى الزراعة وكل الأعمال وأيضا هو القطاع الرائد فى خلق فرص عمل والتصدير وكذلك تعليم وتدريب وتأهيل شباب مصر للعمل محليًا وعالميًا من خلال استراتيجية متكاملة لبناء وصقل مهارات الشباب وبلغ عدد المتدربين ببرامج الوزارة نحو 200 ألف متدرب بميزانية 1.1 مليار جنيه.

وطبعا لا يمكن أن يتحقق ذلك بدون شبكة إنترنت قوية وبنية تحتية عملاقة تستوعب وتتحمل وتتسع لمزيد من العمل والإنتاج والابتكار ولدينا عباقرة من شباب مصر من رواد الأعمال والمستقبل كله لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى الكامل ولا سبيل إلى ذلك بغير شريان السعادة والحياة عفركوش المسمى مجازا الإنترنت.