رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

أيام قليلة تفصلنا عن بداية النسخة الرابعة من منتدى شباب العالم والذى سينطلق مطلع يناير المقبل 2022، بمدينة شرم الشيخ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمشاركة الآلاف من الشباب من مختلف دول العالم، حيث تستكمل الدولة ما بدأته من مؤتمرات الشباب التى تعد حلقة الوصل بين الرئيس والشباب المصرى وكافة مؤسسات الدولة، ونافذة للحوار للشباب المصرى مع أقرانه من مختلف دول العالم. وبالرجوع إلى مكاسب مؤتمرات ومنتديات الشباب السابقة نجد أن هذه المؤتمرات كانت نواة لخروج العديد من المؤسسات الشبابية للنور، والتى من بينها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والبرنامج الرئاسى لتدريب الشباب، هذا بجانب الإعلان مؤخرا عن تدشين اتحاد شباب الجمهورية الجديدة، وغيرها من الكيانات التى أصبح لها دور بارز فى المجتمع المصرى والحياة السياسية.

ولا شك أن ما أحدثته النسخ السابقة من المؤتمر من زخم شبابى تبعها استحداث كيانات شبابية سياسية قوية، أعاد الأمل لشباب مصر فى أن يكون لهم دور طالما حلموا به، وها هم الآن يتقلدون مناصب تنفيذية فى العديد من الجهات وأصبحنا نرى مساعدين للوزراء ونوابًا للمحافظين والعديد من المناصب التنفيذية الأخرى، إلى جانب التمثيل غير المسبوق من شباب مصر فى مجلسى النواب والشيوخ، وأصبحنا جميعا نفخر بأدائهم السياسى الرفيع وأفكارهم وإبداعاتهم فى العديد من المجالات الحيوية فى الدولة.

كما أصبح منتدى شباب العالم نافذة دولية لشباب مصر وأفريقيا للتواصل مع أقرانهم من مختلف دول العالم، وأصبح حدثا دوليا يتنظرونه ويمثل لهم فرصة حقيقية لتبادل الثقافات والمعرفة والرؤى والأفكار بين مختلف الشباب المشارك من خلال ورش العمل والفعاليات المختلفة التى تنظم خلال أيام انعقاده فى تجربة ثرية ومتنوعة، وكانت نتائجها دوما محل تقدير وإشادة من مختلف دول العالم.

وجاء المنتدى بنسخه الثلاث الماضية والنسخة القادمة المنتظرة ليكون خير شاهد على عودة دور مصر الريادى فى المنطقة والعالم، حيث استضافت مصر ما يزيد على 15 ألف شاب وفتاة، من 160 دولة مختلفة حول العالم وعقدت عشرات من ورش العمل والجلسات النقاشية والحوارية من أجل الحوار مع الشباب وتبادل الخبرات، وتحولت منتديات شباب العالم التى بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ عام 2017 وحتى الآن، منصة عالمية حقيقية لشباب العالم أجمع ويتسابق الجميع لنيل شرف الحضور والمشاركة بها، وكذلك يأتى هذا الحدث كل مرة ليكون فرصة لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن مصر فى العالم أجمع، كما أنه يعزز المكانة السياحية المصرية عالميا، ويبعث برسائل السلام والأمان لكافة دول العالم من مدينة السلام شرم الشيخ.

ولا شك أن النقاشات وجلسات الحوار وورش العمل تتناول قضايا اجتماعية واقتصادية هامة تكون محط أنظار الجميع ومحل اهتمام دولى وإقليمى ومحلى، ويأتى الكثير منها على رأس أولويات المجتمع بأسره، حيث سبق وطرح ملفات الذكاء الاصطناعى والتحول الرقمى وريادة الأعمال وتمكين المرأة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والكثير من الملفات الأخرى التى تم مناقشتها فى أجندات سابقة للنسخ الماضية، وتحولت توصياتها إلى نواة مشاريع تنموية ومشروعات قومية متكاملة على أرض الواقع.

ويأتى المنتدى فى نسخته الجديد وسط تحديات دولية اقتصادية وسياسية جمة لم يشهد العالم مثيلها منذ انتشار جائجة كورونا فى 2020، وتداعياتها السلبية على اقتصاديات كافة دول العالم، وما خلفته من مشكلة فى قطاع اللوجستيات العالمى حتى الآن، والآثار السلبية للتغير المناخى، وغيرها من الملفات الأخرى كالتحول الرقمى وغيرها والتى من المتوقع أن تكون محاور هامة على أجندة عمل النسخة القادمة منة المنتدى الذى يعد وبحق نموذجا وتجربة مصرية رائدة لتمكين الشباب والاستماع لأفكارهم والعمل على وجود قنوات للتواصل معهم بشكل مباشر ودون قيود، ودائما ما نرى حضورا مميزا لراعى المنتدى، الرئيس السيسى، يستمع لآراء وأفكار أبناء مصر الشباب ويحاورهم بكل رحابة وحب، ويدعمهم ويتبنى أفكارهم المتميزة ويؤمن بدورهم فى بناء الجمهورية الجديدة والدولة العصرية الحديثة التى نحلم بها.

--

 

عضو مجلس الشيوخ

مساعد رئيس حزب الوفد