رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

 

  العالم كله يشيد بنجاح مصر فى تحقيق خطوات عملاقة على طريق التحول الرقمى الكامل، وفى شتى دول العالم هناك عباقرة ومبدعون مصريون تلقوا هنا فى مصر تعليما وتدريبا على أعلى مستوى، يوصلهم ويؤهلهم للعمل فى شركات عالمية عملاقة بصفة خاصة فى مجالات  تكنولوجيا المعلومات، والتى أصبحت متداخلة فى كل عمل ولا يمكن تصور مهنة أو حرفة حاليًا لا تستخدم جانبا من تكنولوجيا المعلومات وفى كل يوم تولد آلاف فرص عمل ووظائف جديدة لم نكن نسمع بها فى العصر القديم أو حتى منذ سنوات قليلة جدا، ولم يعد متصورا وجود طبيب أو مهندس أو مدرس لا يجيد التعامل بلغة تكنولوجيا المعلومات، كذلك صعب جدا أن يوجد موظف بنك أو فى أى جهة لا يعرف لغة الديجيتال أو التحول الرقمى، ولذلك تهتم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اهتماما بالغا بتعليم وتدريب الشباب وتأهيلهم من خلال عدة برامج، وكما يفخر الدكتور عمرو طلعت وزير  الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات دائما بأرقام حقيقية، حيث تضاعفت ميزانية التدريب والتأهيل عشرات المرات خلال 3 سنوات فقط، حيث كانت نحو 50 مليون جنيه أصبحت حاليا مليارا و100 مليون جنيه، طبعا إلى جانب إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية المتخصصة، وفى لقاء الوزير مع سفير السويد بالقاهرة وجه السفير الدعوة للدكتور عمرو طلعت لزيارة السويد والتعرف على التجربة السويدية فى بناء المدن الذكية واجتذاب الشركات الناشئة، خاصة أن منظومة ريادة الأعمال السويدية تعد من أسرع المنظومات نموًا حول العالم، وأيضا تطوير التكنولوجيات المالية، حيث إن السويد من الدول الرائدة فى التحول إلى المجتمع اللانقدى.

الوزير أكد ترحيبه وتطلعه إلى الاستفادة من التجربة السويدية الرائدة وبناء شراكات ناجحة بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، وطبعا تمت مناقشة التعاون المشترك فى مجال الذكاء الاصطناعى بصفة خاصة ومجالات كثيرة فى التحول الرقمي.

واستعرض طلعت استراتيجية مصر الرقمية والجهود المبذولة لتحقيق التحول الرقمى وبناء الإنسان المصرى، من خلال إتاحة برامج بناء القدرات على مستويات مختلفة فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فضلا عن إطلاق وتنفيذ برامج ومبادرات لتحفيز الابتكار التكنولوجى وريادة الأعمال لدى الشباب.

المهم أن أعجبتنى فكرة المجتمع اللانقدي  فى التجربة السويدية، ويبقى السؤال: هل ممكن أن يتحول العالم كله إلى حكاية اللانقدى دى خلال السنوات القليلة القادمة؟