الشعب يريد:
كل عام ومصر بخير.. بدأ الشتاء وسط تحذيرات شديدة اللهجة من خبراء الأرصاد الجوية وعلماء الفلك.. وحدث ما يحدث كل عام من انهيار منازل تمت اقامتها على مخرات السيول وكانت كارثة أسوان هذا العام وكأننا لا نتعلم مما سبق ولو أن هناك غرامات تتناسب مع الجرم ما حدثت أبدًا الأخطاء القاتلة التى نراها وتكبد الدولة ميزانيات تفوق طاقتنا جميعًا.
ومع كل ما حدث مازالت «بلاعات» الشوارع تعانى الانسداد الكامل والإهمال وكأن المحليات لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم.. ولا أدى ماذا ينتظر رئيس حى أو مدير مرافق حتى يتم التأكد تمامًا من فاعلية بلاعات كلفت الدولة الكثير.. وإهمال نظافتها سيكلف الدولة مرة أخرى وكل من يسير بالشوارع ناهيكم عن السيارات وكل ما يمت للنقل بصلة.. ليت اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية يهتم بهذا ويوجه المحافظين والقيادات المحلية لتدارك الأمر وإذا فالعواقب صعبة وشديدة التكلفة! مع صادق دعواتى لكل من يعى ويعمل لصالح الوطن.. ودعواتى أيضًا لمن أصابتهم الغفلة عما ينفع ويرشد النفقات ويحافظ على الإنجازات.
<>
برافو.. د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى والقائم بعمل وزير الصحة أيضًا.. أولاً لاختياره د. حسام عبدالغفار متحدثًا رسميًا لوزارة الصحة، وثانيًا لحسمه وقوة قراراته إلى جانب انها قرارات مدروسة ولديه ثقة فى نفسه حاسمة بلا خيلاء أو كبر.. وأتوجه للسيد الوزير بضرورة توضح ما تم نشره مؤخرًا بإحدى الصحف القومية من فئتين ممنوعتين من التطعيم ضد كورونا وهما الحوامل وحالات الأمراض المزمنة.. علمًا بأنه تم تطعيم حالات الأمراض المزمنة ببعض المناطق المعلومة تحتاج لتوضيح من د. خالد عبدالغفار حفاظًا على الصحة وسلامة المواطنين.
الأمر الآخر وهو مقاومة التدخين ولاسيما أن معظم ضحايا كورونا بسبب التدخين كما قال أساتذة الأمراض الصدرية وأرى أنه من السهل على وزير التعليم العالى والصحة منع التدخين نهائيًا بالجامعات ومراكز البحوث والمستشفيات وهيئات الوزارتين مبدئيًا مع تفعيل الغرامات بكل أنحاء المحروسة كإجراء وقائى فعال للمساهمة فى نفقات العلاج على الأقل. وهناك أمور تحتاج إعادة نظر وهى أكوام القمامة أمام الشقق وفى الشوارع أنها مشكلة صحية قبل أن تكون مظهرًا للجمال.. إن النظافة والقضاء على الذباب والحشرات أمر مهم للوقاية ولكن الأمور متروكة للصدفة وتواجد قيادات محلية نادرة فى قلة من الأماكن.
إننى أتوجه للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء بضرورة التأكد من فعالية البلاعات المخصصة لمياه الأمطار وإعطاء دفعة قوية لنظافة الشوارع بسرعة تتناسب مع الوباء الخطير وأساليب الوقاية منه.
وقانا الله جميعًا شر ما نجد ونلاقى.