رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رؤى

تعلمون أن علاج السرطان لا يقدر على تكلفته أحد، لارتفاع أسعار الأدوية، ولطول فترة تلقيها التى قد تصل لسنة وسنتين، والتى قد تصل مليون وثلاثة، ومصر وبحمد الله مليئة بالجمعيات الخيرية التى تتولى توفير العلاج للمرضى، خاصة الأدوية مرتفعة الثمن التى لم توفرها الحكومة من بعد، والمشكلة فى الحكومة ليس فى أنها لم توفر بعضا من الأدوية المناعية والأدوية الموجهة، بل فى البروتكول المتبع فى العلاج المجمد منذ سنوات، وفى اللجنة العليا للأورام التى تحتاج للتغير أو التطعيم بدكاترة يتابعون العلاج فى العالم ويحاولون ادخال الجديد منه بمشاركة الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال، خاصة التجريبي، مصر تحتاج لأطباء لديهم القدرة على البحث والتواصل مع المتخصصين والعلماء فى أمريكا وأوروبا.

من الجمعيات التى سبق وأشرت إليها جمعية مصر الخير، والتى توفر لى العلاج بفضل الفقيه فضيلة د. على جمعة الذى أوجه لفضيلته الشكر والتقدير. فى الجمعية يرعانى أربع طبيبات، هن: وسام، سلمى، ياسمين، ميار، أدبيا ونفسيا وعمليا، ينسقن مع المستشفى، خاصة دكتورة وسام، أظنها المسئولة بحكم منصب بالجمعية أجهله، مواعيد متابعة الطبيب ومواعيد الجرعات، لأننى ليست لى القدرة النفسية طوال حياتي، ولا الصحية هذه الأيام، على الذهاب لأى جهة بدون موعد مسبق، واعتدت أن أذهب فى موعد محدد.

أكتب هذا المقال لأتقدم بالشكر والتقدير للطبيبات لرعايتهن بسماحة وطيبة، ورفعهن شعار: الكلمة الطيبة صدقة، وطيبتهن وكلماتهن تزرع فى قلبك الطمأنينة، هناك من يساندك ويرعاك نفسيا، وهذه الرعاية تشجعك على الصمود، حتى لو كان من يرعاك فى سن أولادك، مثل هؤلاء الطبيبات.

مريض السرطان يعلم جيدا أن العلاج: قد يضيع بعض الأورام وقد تشفيه، وبعضها يضيعه ولا يشفيه، وبعضها لا يضيعه ولا يشفيه، وأورام الرئة من الأمراض التى تعد ادويتها حتى اليوم تجريبية، لا تضيع ولا تشفى، فقط ربما تساعد على الاستقرار لفترة، ومريض الرئة يبحث عن التجريبي، كان موجها أو مناعيا قد يدخله خانة اختفاء المرض وليس الشفاء، وهى ما يطول فترة حياة قد لتصل شهور أو لسنة.

تعد هؤلاء الطبيبات للأمان إضافة وقيمة لأى جمعية أو جهة يعملن بها، وشكرى وتقديرى وعرفانى أتقدم به للدكتورة سلمى لرعايتها النفسية خلال الفترة الماضية، وللدكتورة ياسمين لرعايتها الحالية، ياسمين تعطينى دفعة نفسية كبيرة جدا خلال هذا القرص العلاجى، شكرا لك ولسلمى وميار ووسام، والشكر الخاص لفضيلة الفقيه د. على جمعة.

--

[email protected]