وزير النقل:
طريق الصعيد الصحراوى من أسيوط للقاهرة ممتاز ولكنه بدءًا من بعد حلوان ومرورا ب 15 مايو وما أدراك ما مطبات 15 مايو شيء لا يصدقه عاقل، فالطريق كارثة والمطبات صنعها مؤذٍ متعمد، فمتى نصلح ما أفسده، ومتى نمهد هذا الطريق؟ وفى أى قرن سننتهى من سفلتة وَصلة أسيوط/ سوهاج الصحراوى التى انتظرها جدودنا وآباؤنا وغادرونا ولم يروها؟
اتجه الناس إلى الأتوبيسات وتركوا القطارات شبه خالية، فلماذا؟ ومتى تنضبط مواعيد القطارات ومتى نرى القطار فائق السرعة من أسوان للإسكندرية؟
وزير التربية والتعليم: متى يعود طلابنا الغائبون إلى مدارسهم ومتى نسمع إذاعة طابور الصباح وتحية العلم والحصص حتى السادسة.. متى ينتظمون؟
مدراء البنوك: لماذا تتوقف معظم ماكينات السحب فى الأسبوع الأخير من كل شهر؟ ولماذا لا تتم تغذية هذه الماكينات بالأوراق النقدية المطلوبة، لاسيما أن الناس تصرف مرتباتها وعليها التزامات مالية كثيرة.
إلى محافظَى القاهرة والجيزة
ما يحدث فى شارع السودان من احتلال الشارع من قِبل بائعى الشنط والحقائب وما يمارسونه من بلطجة على المارين يحتاج للتدخل العاجل.
رئيس حى الدقي
ما أنجزتموه من رصف شارع سليمان جوهر وتحويل الباعة الجائلين إنجاز يستحق الاشادة، ولكن عاد هؤلاء الباعة يفترشون نصف الشارع بل أكثر من ذلك، وهم يعرفون متى ستمرون ومتى ستجىء شرطة المرافق فهل نأمل فى عودة إنفاذ القانون ومنح المشاة طريقهم المحتل ومنح السيارات الشارع المسفلت حتى يمضى الجميع بأمان؟
رئيس مدينة قنا:
هل تلوين المطبات يكلّف كثيرا فقد كثرت المطبات دون مواصفات هندسية وهى بلون الاسفلت فلا يميزها السائقون؟
مدراء المدراس الخاصة:
تلجأ بعض المدراس الخاصة إلى تغيير الزى المدرسى كل عام وهذا إنهاك مادى لأولياء الأمور، وأما ما فرضته إحدى المدراس الخاصة من ربط الزى المدرسى بدفع القسط الأول فهذا تفكير تخطيطى لا داعى له.
مختتم الكلام
أنتِ لا تبغين عشقا
أنت تبغينَ القصيدة
كنتِ لى حلما ولكنْ
لم أكن يوما بمعشوق العنيدة
لا تقولى هكذا الدنيا
وقولى: لن أريده
كلُّ ما تبغين- يا أنت- القصيدة