رؤى
تلقيت رسالة فى غاية الغرابة من السيدة حميدة عبد الفتاح جمعة، هى أرملة وتقوم بتربية أربعة أولاد وتعيش فى حجرة خشبية، تقدمت منذ 15 سنة لمحافظة القاهرة للحصول على شقة سكنية ضمن الحالات القاسية، وتم الموافقة على طلبها واستلمت ايصالًا بالموافقة وللأسف لم تستلم الوحدة حتى اليوم، لماذا؟
الواقعة ترويها فى رسالتها: الأستاذ علاء عريبي، تحية طيبة وبعد برجاء مساعدتى ورفع صوتى للمسئولين فى الدولة، فأنا انتظر منذ 15 عاما تسليمى وحدة سكنية ضمن الحالات القاسية (مرفق استلام إيصال حالة قاسية) وأجرى لى الإجراءات والبحث الاجتماعي، وتمت المعاينة على الطبيعة وشاهد السادة الباحثون بمحافظة القاهرة مدى المعاناة التى أعيشها كأرملة فى غرفة خشبية فوق سطح عقار وحمام غير صحى بجوار الحجرة.
تم ادراجى فى كمبيوتر محافظة القاهرة فى انتظار تسليم الوحدة، لكن للأسف لم يتم تسليمى الوحدة طوال هذه السنوات على الرغم من أن المنزل أشبه بالعشوائيات، هذا فى القوت الذى يرعى فيه معالى الرئيس السيسى الأرامل وسكان العشوائيات والحالات الخطرة، فالمنزل قديم جدا عبارة عن غرف بجوار كل غرفة حمام غير صحى بالمرة.
ترددت كثيرا طوال هذه السنوات على موظفى التسكين بمحافظة القاهرة، وفى كل مرة يقولون لى: فى القريب هنتصل بك لتحضرى للتعاقد والتسليم، وهذا الرد أتلقاه منذ عام 2006، ومر حتى اليوم 15 سنة ولم يتصل بى أحد ولم أستلم فيه الوحدة ضمن الحالات القاسية.
أناشدكم وأستحلفكم المساعدة ورفع صوتى إلى معالى د. مصطفى مدبولى رئيس الحكومة، ووزير الإسكان، وإلى محافظ القاهرة، فأنا أعيش حياة صعبة جدا، وكل مورد رزقى هو معاش الضمان الاجتماعى 320 جنيهًا لا غير، وأعول أربعة أولاد، بينهم اثنان مرضى، والآخران أرزقية، يوم يعمل وعشرة بطالة، رجاء أنا فى أمس الحاجة للمساعدة، وأتمنى ان يسمع صوتى المسئولون، أنا وأربعة أولاد نعيش فى حجرة واحدة خشبية فوق سطح منزل، وحصلت على موافقة عام 2006، فلماذا كل هذا التأخير فى التسليم، فى الوقت الذى تقوم فيه الحكومة بتسليم شقق الحالات القاسية فى فترات بسيطة جدا. مرفق بطاقة رقم قومي، إيصال استلام حالات قاسية من محافظة القاهرة بتاريخ 2006، وتقبلوا منا وافر الشكر، مقدمه لسيادتكم المواطنة حميدة عبد الفتاح جمعة منصور، مقيمة فى 9 حارة عبد بك، عطفة إسماعيل بك، المغربلين، الدرب الأحمر، القاهرة، محمول: 01153650954».