عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

لماذا فقد الكثير قيمة العمل؟ وتناسى الكثير منا قيمًا كثيرة كالجدية والالتزام وتعلم كل ما هو منتج؟ اكتفى معظم المواطنين بمساعدات وزارة التضامن وتناسوا الانتاج بالقرى والمدن.. تهرب التلاميذ من مساعدة والدهم لو كان من الحرفيين حتى اختفت حرف بيئية رائعة كانت مصدرًا للدخل الأسرى وللتصدير أيضًا.. كان لدينا قرى مشهورة بصناعات خاصة بها غاية فى الروعة والجمال وكنا نرى نجاح  منتجاتها عندما نسافر للخارج.. انصرف الشباب عن العمل الصيفى إلا ما ندر كطالب وبائع «الفريسكا» على سبيل المثال.. العمل قديمًا كان «شرف» والآن أصبح شيئًا غير موجود بين الأجيال الجديدة.. لماذا؟ لا أعرف.. علينا جميعًا أن نفكر كيف نجذب هؤلاء التلاميذ والشباب للعمل واقناعهم بأن الوظيفة الحكومية تغيرت مواصفاتها وآلياتها وتتطلب نوعية دقيقة التخصص والتعليم..

إن تعلم الأطفال فى الورش قديمًا حماهم من الإدمان والقتل والعمل على «توك توك» قد يفقد الشاب حياته أو يتم سرقته ومشاكل «التوك توك» الآن لا نهاية لها مع مكسبها المغرى لكل شاب أو طفل وذلك على حساب «توريث المهن والصناعات» البيئية غالية الثمن والمشهورة بها مصر على مر التاريخ.

ومصر الآن تصنع التقدم فى كل المجالات فهناك قفزة كبيرة فى بناء المساكن والطرق والكبارى وأيضًا فى «صناعة البطل الرياضى» وأصبح لدينا بطلات وأبطال عالميون حققوا الأمل فى عودة البطولات المصرية فلماذا لا ندعم الأطفال والشباب وتصنع منهم وزارة الشباب والرياضة أبطالا فى كل البطولات الرياضية ولدينا النوادى ومراكز الشباب والمدارس.. إن عودة الرياضة للمدارس ضرورة وليتنا نعيد التربية العسكرية للمدرسة والكشافة وتعليم التلميذ تقديم الخدمات لمدرسته والحى الذى يسكنه وفى قريته وفى النهاية نحقق عدة أهداف منها الحفاظ على صحة ولياقة الشباب والمتوفرة الآن فى مبادرات الرئيس السيسى الصحية ونضمن نظافة وتنظيم المرور ومساعدة كبار السن ومراعاة المؤسسات الاجتماعية كالملاجئ ودور المسنين.. إن عمل تلاميذ المدارس والشباب الجامعى بالخدمة العامة صيفًا ضرورة لحمايتهم من اخطار جسيمة تسببت فى جرائم كثرت فى الفترة الأخيرة ومنها السرقة والقتل والإدمان.. والعمل الاجتماعى يعلم الشباب أن النقود لا تأتى إلا بجهد ولهذا عودة العمل الجاد قد يداوى هدايا «الشيبسى» ومبلغ داخل المنتجات وهذا نمط استهلاكى دمر قيم العمل بشرف وحول الكثير للحصول على المال بلا تعب أو عمل.. أيضًا نحتاج لدورات تدريبية وندوات تعلم الأطفال والشباب أسس ومعايير النجاح وتقديم نماذج لهم كأبطال الرياضة أو شهدائنا الأبطال والمتفوقين بالثانوية العامة.. وأن تنظم المدارس رحلات لمتاحف مصر وأماكن الانتاج لبث القيم الصالحة والتى تبنى الأمم فى نفوس الأجيال القادمة.

<>

تحية لكل العاملين بشركة بترو تريد للغاز ولأول مرة اكتب عن واقعة شخصية، حيث فوجئت بمبالغ تصل إلى 568 جنيها فاتورة للغاز.. وتدفع مقدمًا وعندما اتصلت بالشركة لم يرد الفرع وتحدثت للإدارة وإذا بفريق عمل أكثر من رائع تحدثوا بأدب واعتذار ووعد بإصلاح الخطأ فورًا وقدموا لى أرقامًا تليفونية لإبلاغ القراءة شهريًا ولم أكن أتوقع ما حدث لو سمعته من أى مستهلك فكل الشكر لشركة بترو تريد وأخص منهم السادة تامر مهران وليلى عبدالعزيز ومحمد الحداد ومحمد درويش ورئيس الفرع محمد كيلانى.

وليت كل المؤسسات الخدمية تهتم بالمستهلك هكذا.