رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

سعدنا جدًا بقرار إطلاق اسم الفنان سمير غانم والمهندس حسب الله الكفراوى وأبطال الأولمبياد على المحاور والمشروعات فى البلاد تكريمًا لما قدموه للبلاد، فقد سبق وطالبنا هنا أكثر من مرة بالتوسع فى إطلاق أسماء رموز البلاد على المشروعات القومية تكريمًا وتخليدًا، وقلنا إن لكل بلد رموزها، والرمز هو من خدم أو أبدع أو ضحى أو رفع راية وطنه فى مجاله وتخصصه، مثل بعض: الزعماء والأدباء والكتاب والاعلاميين والفنانين والعلماء والشهداء، والقادة والوزراء وغيرهم، والبلدان المتحضرة تدفع بهؤلاء الرموز إلى مقدمة الصفوف فى حياتهم، وبعد وفاتهم تقوم بتكريمهم وتسليط الضوء على سيرتهم الذاتية لكى يكونوا قدوة للشباب والنشء، خاصة وأن أعمالهم حفرت أسماءهم بحروف من ذهب فى كتب التاريخ.

ومصر مليئة بهذه الرموز، منهم العسكرى ومنهم المدنى، العشرات ممن خدموا هذا الوطن بتفان فى أوقات وظروف عصيبة جدا، وقد سبق وطالبنا فى مقالات سابقة بالكشف عن رموز الوطن، والدفع بها إلى مقدمة الصفوف، وتسليط الضوء على ما قدموه لبلادهم، واقترحنا إطلاق أسمائهم على المشروعات القومية ومنحهم أوسمة الدولة، وأشرنا إلى بعض الأسماء مثل المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء الأسبق، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قبل وبعد ثورة يونيو. ومجدى يعقوب، أحمد زويل، يوسف إدريس، الشيخ متولى الشعراوى، فؤاد سراج الدين، ود.عبدالرحمن بدوى، واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خلال حكم الإخوان، الموسيقار محمد فوزى، إسماعيل ياسين، عبدالفتاح القصرى، سلامة موسى، البابا شنودة، الشيخ أحمد الطيب، رجال الأعمال الحاج محمود العربى، الفنانة شادية، يحى يحقى، إبراهيم حجاج الموسيقار، ومراد فرج المحامى اليهودى، د.حسين مؤنس، المؤرخ يوحنا النقيوسى، وساويرس بن المقفع، وجرجس بن العميد، وسعديا الفيومى الحاخام اليهودى، والسنباطى، وبليغ حمدى، وموسى صبرى، والفنان أحمد زكى، ويوسف وهبه، ود.شوقى ضيف، وحجاج الخضرى البطل المصرى قبل وخلال عصر محمد على، وغيرهم الكثير فى تاريخ مصرى الممتد لآلاف السنوات.

مصر غنية برموزها عبر التاريخ، وهذه الرموز شاركت بما قدمته فى بناء حضارتها والتاريخ الذى نزهو ونفخر ونتفاخر به بين شعوب العالم، ثقافيا واقتصاديا وعلميا وفنيا واعلاميا، وغياب بعضهم أو أغلبهم عن المشروعات والشوارع والكبارى والميادين والمدارس وغيرها لا يعنى عدم وجودهم، أسماء هذه الشخصيات أكبر بكثير من تغييبها.

[email protected]