رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

مَن منا استطاع أن يأكل البطيخ هذا العام؟ لاشك انك اشتريته ولم تجد له طعما فتركته فى الثلاجة لتفاجأ بتلفه وتغيّر شكله ليتحول إلى ماء آسن لا يُستساغ طعمه ولا لونه ولا شكله... لماذا كل هذا؟

لم يقتصر الأمر على البطيخ بل تجاوزه إلى بعض الطماطم وبعض الفواكه الأخرى التى لا داعى لذكرها لأنى على ثقة أنك تعرفها جيدا، ولم ينج من الأمر إلا التمر والتين البلدى وقليل من الفاكهة... إذًا لماذا؟

الإجابة بكل صراحة لأن هذه الفواكه تُرش فجرا وهى غضة لم تنضج بعد لتنضج بعد ساعة إثر رشها بالمبيدات.

كيف يحدث هذا وأين؟ سؤال أنت تعرف إجابته ولا ينجو من ذلك إلا المزارع الحكومية وبعض المزارع الخاصة التى يمتلكها ذوو الضمائر الحية.. أما الباقون فالأخضر مساءً يتحول إلى أحمر وأصفر صباحا قبل أوانه ولذلك لا طعم ولا رائحة له، إضافة إلى أن منتجاتنا الأصيلة ضاع معظمها بضياع البذور الأصلية المتوارثة منذ الفراعنة لنشترى بذورا مهجنة عقيمة لا تنبت سوى مرة واحدة.

أين المهندس الزراعى وأين الإرشاد الزراعى؟ لقد قضت دودة النخيل على آلاف النخلات من فصائل تنتج أجود التمور.. وانتشرت الفئران فى حقول مزارع قصب السكر، فأين دور المرشد الزراعى وأين إدارات مقاومة الدودة والفئران وأين الرقابة على راشِّى المبدات التى تسبب السرطان؟ لماذا لا نقوم بتحليل هذه الفواكه والخضراوات وتتبع مزارعها قضائيا ليرتدع هؤلاء وغيرهم؟ أسئلة كثيرة يجب أن نجيب عنها حتى نحمى الناس ونحافظ على سمعة المنتج الزراعى المصرى وللحديث شجون.

< مختتم="">

يقول النبيُّ: «مَن غشَّنا فليس منا»