رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لى مع فيضان النيل ذكريات لا تنسى إذ دعانى طلابى فى فرع جامعة القاهرة بالعاصمة السودانية لمشاركتهم رحلة سعيدة إلى جبل الأولياء فوق باخرة كبيرة امتلأت عن آخرها بالشباب وأغانيه ورقصاته التى تميل لها الباخرة وتثير خوفى الذى عبرت عنه لقائد المركب فطمأننى حتى وصلنا بسلامة الله ذهاباً واياباً وهو مالم يتحقق فى رحلة أخرى من أم درمان لقرية أم ضبان إذ كان الذهاب اليها سهلًا ثم زاد الفيضان على جانبى النيل وقطع طريق العودة بسيارتى حتى نجدنى عميد كلية الشرطة بالخرطوم والحمد لله.

أقول هذا وأنا أقرأ عن فيضان النيل هذه الأيام التى تقول عنها جريدة الوفد زيادة معدلات سقوط الأمطار ومنسوب بحيرة السد العالى وشكر جنوب السودان عن تقديم المساعدات المصرية للمواطنين فى الازمات الأخيرة التى تعرضت لها جوبا التى تمثلت فى الفيضانات واجتياح الجراد وجائحة كورونا.

ومازلت أتذكر أحوال فيضان النيل فى السنوات من عام ١٩٦٤ حتى يوليو من عام ٢٠٢١ الذى نشرت فيه مقالنا بعنوان «وماذا بعد الملء الثانى للسد» وما نشرته صحف الخميس الماضى عن زيادة معدلات الأمطار أمام سد النهضة الإثيوبى، وهل ستصل تلك المعدلات للخطر الكبير الذى تخوفنا منه فى تحريك الزلازل الكامنة أسفل بحيرة السد الإثيوبى.. والله أعلم.