رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

< «الرئيس»="" والوفاء="" والحكاية="" هى="">

الحكاية هى مصر، ورجال مصر، ورئيس تربى فى مؤسسة تأسست على القيم ، والمبادىء، والشرف، الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ توليه المسئولية أرسى كل هذه القيم والمبادىء، فى كل خطوة كان يبنى فيها مصر الجديدة القوية، لم يكن غريباً فى خطابه أول أمس لتهنئة المصريين بذكرى ثورة ٢٣ يوليو أن يذكر الرئيس محمد نجيب رمز الثورة ويكرمه فى كل وقت منذ تقلد منصب رئيس الجمهورية، لا تفكر كثيراً، فهو من أرسى أسمى معانى الوفاء عندما شيد أكبر قاعدة برية فى الشرق الأوسط باسم الرئيس محمد نجيب أول رئيس جمهورية لتكريمه بعد سنين من وفاته، عندما كرم المشير الجمسى رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة فى حرب اكتوبر ووزير الحربية الاسبق، عندما كرم الفريق سعد الدين الشاذلى، والمشير طنطاوى، وكل رجال حرب اكتوبر المجيدة فى جميع المناسبات، ورفض أن يضع اسمه على أى منشأة أو كوبري، أو محور، أو نفق، حتى بدأ الناس يتساءلون «إسمك فين ياريس»؟ ولم يكتفِ بذلك، بل وضع أسماء الأبطال، والشهداءالقدامى، والجدد، على جميع المنشآت، تخليداً لتضحياتهم من أجل الوطن، هو رجل يتميز بعزيمة كبرى تحمل داخل طياتها وفاءً نادرًا لجميع من خدم هذا الوطن، وضحى من أجله، لم ينس الزعيم جمال عبدالناصر، والزعيم السادات بتسمية أول حاملتى طائرات مروحية لمصر باسمهما، لم يتناسَ، أو ينسَ أحدًا، ولأنه تربى على القيم، والمبادىء لم يترك شيئًا إلا وغلفه بمفهوم الوفاء. يا سادة : إنها مبادىء وقيم تربى عليها هذا الرجل. الحكاية حكاية وطن، ودولة، ومؤسسة، لها قواعدها وقوانينها، لقادة حرب حاربوا يوماً من أجل الحفاظ على تراب هذا الوطن، ولرجل يحافظ على هذا الوفاء بكل ما أوتى من قوة بعيدا عن العواطف، ولا يهمه سوى صورة وشموخ وعلو مصر .

< خدعوك="" فقالوا..="" «المذكور="" مستبعد="">

بصفتى تشرفت بالعمل محررًا أمنيًّا لشئون وزارة الداخلية، كنت أول من تحمس للعمل الضخم «الاختيار ٢» الذى يعطى صورة حقيقية لتضحيات رجال الشرطة وخاصة عمل ومهام رجال الأمن الوطنى ، حيث كنا نعانى ونحن نعمل فى مكافحة الارهاب لسنوات ما بعد ثورة يناير، من هذه الصورة المظلمة التى كانت تروج لأمن الدولة، ورغم دفاعنا عنهم لأننا نعرفهم جيدا بحكم العمل، لم يكن ذلك كافيًا، الى أن جاء أول عمل درامى يروى عن تضحيات هذا القطاع فى استقرار مصر، وحصل على أعظم مشاهدات للأسرة المصرية حتى الأطفال، ومن يستطيع أن ينسى الشهداء العقيد محمد مبروك، والعقيد رامى هلال، و المقدم محمد الحوفى، وغيرهم. المهم، ما يؤلمنى كثيرا هذه الأيام اعتياد بعض القيادات الحكومية إلصاق اتهام شائع ومتداول لكل من يريد استبعاد مدير أو موظف مجتهد مش على «القلب»، من ترقية أو وظيفة أعلى! والديباجة المتكررة أنا بصراحة أدعمك، ولكن أنت مستبعد أمنيًّا! والغريب أن الشخص عندما يذهب للجهة الأمنية المعنية للسؤال يجد الترحاب، ولا يجد أى شىء بخصوصه! أتمنى أن تختفى هذه المقولة على ألسنة المسئولين، والمديرين بأى مصلحة حكومية، ولا تقال إلا رسميًّا لمن لديه مانع أمنى جنائى أو سياسي، يستبعد بسببه، والتحقيق مع أى مسئول يكرر هذه المقولة، بغير الحقيقة، حتى لا نلصق كل شىء برجال يعملون فى صمت، ويضحون بأرواحهم من أجل استقرار هذا الوطن .

< أصحاب="" المعاشات="" ليسوا="" خيولًا="" يا="" وزارة="">

أصحاب المعاشات ليسوا خيول ميرى يطلق عليهم الرصاص، بل رجال بنوا شركات ومؤسسات مصر على أكتافهم، أصحاب المعاشات بقطاع النوبارية بشركة كهرباء البحيرة لم ينسوا وعد وزير الكهرباء بالتحقيق العادل، وأخذ مستحقاتهم المتبقية، وهل يعقل أن يقف رئيس قطاع الموارد البشرية كعبده الروتين أمامهم، ويتغافل عن هؤلاء كبار السن، ويطلب منهم مغادرة سكنهم، ويتجاهل مكاتبات هيئة التعمير التابع لها السكن، ارحموا من فى الأرض؟