رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

عشنا فيه فى هدوء تام منذ نصف قرن من الزمان وكان له لافتة باسمه اليونانى قبل ان يكتسب اسم شارع المكتبات لكثرة المكتبات التى افتتحت فيه خلف كلية الهندسة والحديقة الواسعة الجميلة التى كنا نصحب أولادنا الصغار إليها للعب فى هدوء وأمان ثم نعود للبيت عند أول الشارع، حيث توجد الفيلا الجميلة لجيراننا الأجانب بحديقتها الواسعة وأشجارها وزهورها التى تشرح الصدور والتى ضاقت بفعل فاعل فى بلدية الإسكندرية بعدما ترك الأجانب الفيلا لشركة قناة السويس. 

وتبدل حال المكان وتحول الشارع الضيق إلى خلية من النحل لزحمة المرور من الناس والسيارات وخاصة بعد أن جعلته إدارة المرور اتجاها واحدا نازلا من الابراهيمية لطريق الحرية بدلا من الشارع الواسع الملاصق لسور كلية الهندسة، وتحول شارع المكتبات الضيق إلى زحمة شديدة للسيارات واصوات أبواقها المزعجة جدا وخاصة فى الليل إذ لا يقيم الكثيرون وزنا لحقوق الناس فى النوم وخاصة الأطفال الذين يعانى أهلهم من نهوضهم مفزوعين وبكائهم بقدر ضياع راحة الكبار والمزيد من الاكتئاب حتى اصبح شارع المكتبات شارعا للبكائيات عند الأطفال الصغار والاكتئابات عند الكبار ونحن منهم مترحمون على الهدوء فى الزمن الجميل ونعمة الراحة فى الليل. 

فهل من حل لهذه المشكلة عند قيادة مرور الاسكندرية حتى يعود شارع المكتبات إلى ما كان عليه منذ عشرات السنين.

وذلك بوضع لافتة واضحة عند مدخله مدون عليها ممنوع استعمال أبواق السيارات فى هذا الشارع السكنى الضيق  وشكرًا مقدمًا لقيادات المرور.