عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤية

فى وداع الفنان التشكيلى الكبير عبد العال حسن ، والذى كان  لخبر رحيله وقع الصدمة الصعبة على كل عشاق فنونه ، يصعب بحق اختزال تفاصيل رحلته الإبداعية فى سطور مهما اتسعت المساحة المتاحة ، فهو  من جيل الراود الأوائل . رواد الكلاسيكية المتجددة فى مجال التوثيق التاريخى والجمالى والتشكيلى المصرى . وللأجيال المتعاقبة هو الذى عايش بانتماء بديع الحركة الفنية التشكيلية العربية المصرية والعالمية فى مشاوير متسعة المجالات فى أبهى حالاتها الجمالية التشكيلية. وبشكل فعال . بلور شخصيته الفنية الرائدة . وساهم فى أن يكون طليعة جماعة الإبداع الانسانى المصرى ، فى أروع ما قدم من تجليات فنية متفردة .. فى تعامله مع لوحاته الممتعة لعيون الرائى حتى من غير أهل الفن والنقد الفنى ، فعناصره البشرية تبدو دومًا مبهرة ومتجددة ومصرية جدًا ..

عمل الفنان عبد العال حسن رساما فى عدد من الصحف والمجلات، منها مجلة «روزاليوسف»، و»صباح الخير»، كما نظم حسن مجموعة كبيرة من المعارض، كما قام برسم العديد من كتب ومجلات الأطفال بمصر والعالم العربى، وأغلفة كتب كبرى دور النشر فى الوطن العربى.

 فى أعمال الفنان العربى المصرى الأشهر فى رسم البوتريهات الشخصية عن نساء مصريات ريفيات . ومن بنات الاسكندرية والقاهرة وكل مناطق مصر . المصور الملون  عبد العال حسن الذى ركز جل  اهتمامه بالمرأة المصرية وحياتها فى أدق التفاصيل الواقعية السحرية . والتى خط ملامحها ببراعة شديدة . ورسم بفرشاته وألوانه زهو خواطرها فى شتى مناحى الحياة المصرية المعاشة . فى لوحات تمثل المرأة الريفية المرتبطة بالأرض  و المراة الصعيدية، العاملة والفلاحة . الفتاة والشابة . والعروس والعجوز والحالمة والمنتظرة  والمتاملة والصابرة ، كذلك كان شغوفًا بتجسيد مشاهد حية للريف  المصرى المفتون بتفاصيل مشاهده ، وأيضًا حياة الناس فى الصعيد حيث جماهيرية الإبداع الفنى هناك  تعد مانحة الإلهام بسخاء  للفنان العبقرى المصري..

وأتفق مع الناقد الفنى الرائع «محمد الكفراوى « أن «عبدالعال» يعرف أنه على قول العظيم محمود درويش إن فى الحياة ما يستحق الحياة، وسيظل الراعى الرسمى للجميلات فى مصر من سيناء والوجه البحرى والصعيد، حيث تشرق فى لوحاته فتيات وشابات يافعات ونساء بأنوثة مبهرة وعجائز تتقد وجناتهن المتغضِّنة بتورُّد الشمس الملتفحة بها.. عبد العال أراه بمثابة دفتر أحوال لهذا الوطن حين رسم ناسه وأحداثه بقلبه لوحات عظام شامخة مثله تماما وهو يواجه الحياة بمرارها وحيدًا بعيدًا عن أدواته التى كانت ملك يمينه..

ولفناننا الجميل مقتنيات فى جميع متاحف إنجلترا - فرنسا – إيطاليا أسبانيا - اليونان بعض الدول العربية. وله مجموعة لوحات جدارية بمتحف فلسطين .، و لوحة 6 × 2 متر لمتحف دنشواى .، قام برسم العديد من كتب ومجلات الأطفال بمصر والعالم العربى وأغلفة كتب لكبرى دور النشر فى الوطن العربى.

ومن الأعمال الفنية الهامة فى حياة الفنان : لوحة دنشواى - لوحة السقا - لوحة بائعة - بنت مصرية ..

 

[email protected]