عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

 

 

 

أعادت ثورة يونيو مصر لافريقيا والعالم كما أعادت انحياز مصر لمصالحها بالداخل والخارج.. بمعنى بناء كل ما يهم المواطن من سكن وزراعة محاصيل وصياغة جديدة لحياته.. وكتبت ثورة يونيو فعلا شهادة وفاة جماعة الإخوان المسلمين ومازال أمام ثورة يونيو الكثير من الانجازات.. ومازال الرئيس السيسى يكافح الفساد ويبنى ويعيد ما أفسده الزمن منذ ثورة يوليو 1952.. وتأتى ذكرى ثورة يونيو هذا العام والعالم منقلب رأسا على عقب بسبب وباء «كورونا» وما تركه من اثار نالت من كل جوانب الحياة على الكرة الأرضية وحصد ملايين الأرواح وبدد ثروات دول كثيرة ومع ذلك مازالت الحروب تشتعل والمشاكل تحتدم ومنها على سبيل المثال قضية «سد النهضة» والذى أقامه وشارك فى تمويله من كنا نراهم اشقاء ولله الأمر من قبل ومن بعد.

تأتى ذكرى ثورة يوليو ومصر فى سوار من نا،ر حيث تحيطها حروب ودماء من الجهات الأربع ومع ذلك تبذل مصر كافة الجهود لحل المشكلة الفلسطينية وإعادة الحياة الطبيعية لليبيا وحمايتها من مرتزقة حولتها «لاستاد» حروب فى دورة شيطانية يشارك فيها العديد من الدول طمعًا وجشعًا لثرواتها وشقا لدول عربية ذات حضارة خاصة وهى مصر ودول المغرب العربى.. أما سوريا فلها الله بعدما تشابكت فيها مصالح دول عدة وتعمقت أحلام إسرائيل بها وجزيرة عطبرة والجولان على قمة أحلام إسرائيل ومن وراءها.. ناهينا عن اليمن السعيد أو الذى كان سعيدًا وتلفه الآن رائحة الموت وتغرقه دماء الابرياء.

ووسط كل هذه الأزمات القلبية والعصبية والتاريخية جاءت زيارة مصر والرئيس السيسى للعراق وكأنها أول ضوء فى النفق المظلم وبالرغم من حضور الملك عبدالله الزيارة ومغزاها وتوقيتها اللذين شكلا الأمل وحددا البداية للاصلاح العربى وبقدر ما كانت محاولة للمم الشمل العربى بقدر ما شكلت نقطة انتظار لما هو قادم وأدعو الله بعد عودة مصر لمكانتها العربية والافريقية والخارجية أن يشملها بأمنه ويلهم أبناء مصر جميعًا الوعى بخطورة المرحلة القادمة ومعرفة طبيعة الحروب الحالية حيث لم تعد بالمدفع والطائرات وانما تحولت  إلى حروب اعلامية، ووبائية وخطف الانتماء والوطنية واثارة كل قضية مهما وصلت تفاهتها لشق الصف المصرى الذى يتحمل مشاكل العرب وتداعياتها واثبتت الأيام أن مصر بحق قلب العروبة وعقلها أيضًا.

كل عام ومصر بخير وهى محروسة من الله عز وجل ولا اتخيلها أبد الدهر عطشانة أو بها جوع، إنها أرض الكنانة والأنبياء ومهبط رسالات السماء.. حماها الله وأدامها بوصلة العرب والعالم أجمع.

< كل="" نفس="" ذائقة="" الموت..="" وأصبح="" الآن="" لدينا="" مآتم="" كثيرة="" وفقدنا="" خيرة="" أبناء="" مصر="" خلال="" العامين="" الماضيين="" ومنهم="" شخصيات="" كالبصمة="" لن="" تتعوض="" ولا="" تتكرر="" ومنهم="" الراحل="" الوطنى="" المهندس="" أنسى="" ساويرس="" رمز="" العطاء="" والعمل="" والتواضع..="" وكان="" يعمل="" ولا="" يتكلم="" قدس="" الله="" روحه="" وعزائى="" للسيدة="" الفاضلة="" والنائبة="" السابقة="" يسرية="" لوزا="" فهى="" خير="" شريكة="" لرجل="" أعطى="" لمصر="" الكثير="" وهى="">