رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وكان أمر الله قدراً مقدوراً كما أوضحنا فى أكثر من عشرين مقالًا منشورة بالصحف منذ عام ٢٠١٣، حيث نشرت لنا جريدة الوفد مقالًا بعنوان «العوار القانونى لسد النهضة الإثيوبى»، ومقالنا فى ٢٠ يونيو ٢٠١٣ بعنوان «عاشق النيل والأنهار الدولية والأحكام الإلهية»، ومقالنا المنشور فى ١٢ ابريل ٢٠١٤ بعنوان «ماذا يحدث للسودان ومصر لو سقط السد الإثيوبى بزلزال»، ومقالنا بعنوان «للمرة الألف نحذر من زلزال سد اثيوبيا» ومقالنا بالوفد فى ٦ اكتوبر ٢٠١٩ بعنوان «نادى اساتذة جامعة القاهرة وسد إثيوبيا» الذى ورد فيه بصفة خاصة قول خبير الزلازل العالمى الأستاذ الدكتور رشاد القبيصى بأن منطقة سد النهضة تعرضت لعشرة آلاف زلزال خلال ثلاثة وأربعين عاما وأن البحيرة الملحقة بالسد فى أثناء وبعد الملء سوف تتسبب فى حدوث زلازل كبيرة حتى ٦ ونصف درجة بمقياس ريختر مما يهدد سلامة السد واندفاع مياه البحيرة لتغرق ما أمامها فى السودان ومصر.

وأضاف أن سد النهضة يقع فى منطقة الأخدود الافريقى الشرقى المعروفة بنشاطها الزلزالى العالى تاريخيًا وحديثًا وأنها معروفة بالتحركات النشيطة للقشرة الأرضية ومن ثم إحداث زلازل عنيفة بالمنطقة ودفعنا تحليل الأستاذ الدكتور للاهتمام بعقد ندوة علمية بنادى أعضاء هيئة التدريس فى جامعة المنصورة شارك فيها علماء الجيولوجيا والمياه وأيدوا المخاوف الأستاذ الدكتور رشاد القبيصى من إثارة الزلازل التى تهدد سد النهضة التى حدثت مثلها فى البرازيل وشيلى وكينيا مما جعلنا ننشر مقالًا بجريدة الوفد يوم ٨ مارس ٢٠٢٠ نحذر حكام إثيوبيا من المماطلة فى المفاوضات مع مصر والسودان وتعطيل الوصول لاتفاق قانونى دولى تجنباً لحدوث الزلزال المنتظر علميًا وتاريخيًا كما يقول عنوان مقالنا «الاتفاق أمامها والزلزال وراءها».

 ووصلت إلينا الأخبار السيئة التى أحاطت بحكومة إثيوبيا داخليًا ودوليًا كما ورد فى مقال الدكتور محمد حسين أبوالحسن بجريدة الأهرام يوم الإثنين الماضى بعنوان «صدمة لحكام إثيوبيا» تضاف للعناوين المشابهة فى صحف الأسبوع الماضى حتى يوم الخميس ٢٤ يونيو التى تقول السودان يطلب اجتماعًا عاجلًا لمجلس الأمن حول سد النهضة (دول الطوق الافريقى تحاصر أوهام إثيوبيا) وتدشين حملة شعبية لحفظ حق مصر فى النيل ومواجهة سد إثيوبيا (وتوافق مصرى تنزانى على دعم مسار مفاوضات سد النهضة) (ومصر السودان تحذران من استمرار التعنت الإثيوبى حول يد النهضة) ومطالبات بتدخل نشط من المجتمع الدولى ومصر منتبهة لنوايا إثيوبيا لتجفيف بحيرة ناصر وخاصة الأهرام يوم ٩ يونيو بعنوان «أحلام وأوهام حكام إثيوبيا» عن سد النهضة التى لا يرضى عنها الله سبحانه وتعالى لظلمها وطغيانها وأضرارها الخطيرة ببحيرتنا التى تنبهنا لها منذ بداية تخطيط إثيوبيا للتلاعب بمياه النيل الأزرق ونشرنا بشأنها مقالنا فى ٢٦ اكتوبر ٢٠١٩ بعنوان «الله يحمى مصر من شر النهضة» وكان أمر الله قدراً مقدوراً.