رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

رحم الله من مات، وهدى من بقى.. فكم من مات تسعه رحمة الخالق عز وجل.. أما من بقى فإن الله يهدى من يشاء.. سبحان الله تحول العالم لمأتم كبير فلم يفقد من البشر عددًا مثلما فقده جراء «فيروس كورونا» وفاق عدد من ماتوا أعداد ضحايا الحروب والكوارث.. ومع ذلك تستمر الحياة وتسير، لكن الغريب وما يحتاجه من دراسات وتحليلات هو أن البعض - وهم كثرة - لا يتغيرون ولا يتعلمون ولا يتأملون.. سبحان الله!

مازال البعض يظلم وينهب حقوق الدولة والغير، ومازال الطمع يظهر وحب تملك ما يقابله يغريه، لماذا لا أفهم؟ مازال البعض يضيع يومه كله فى التراشق وتوزيع الاتهامات وتنشط جماعات «قاللى وقلته» للأسف الشديد.. العالم يعمل ونحن نجرى وراء السراب.. كلام أرصده تمامًا ولا سيما بين من كانوا يرفعون شأن المجتمع من بعض فنانين أو أشباه الفنانين والاعلام والصحفيين والأمثلة موجودة ومعلنة.. كيف يتم ذلك ويستمر والموت يحاصرنا جميعًا والمرض يهددنا والإجراءات حددت خطواتنا ورسمت حياتنا وحبستنا بالبيوت وتحدد لنا العزلة حفاظًا على الحياة.

أدعو الله عز وجل أن يتأمل كل منا حياة من أفسدوا قبل وفاتهم وبعدها لأبنائهم وهى قصص بالمئات الآن تفوق أفلام حسن الإمام وقصص احسان عبدالقدوس عليهما رحمة الله واللذين كتبا وقدما أفلامًا تحذرنا من المستقبل فهاجمناهما أشد الهجوم والآن نكتشف أنهما كانا يحذراننا للقادم وهو الآن كما نراه بل أشد وطأة.. والله كريم يهدى من يشاء.

ولا أفضل أبدًا أن يتحول ما أكتبه لسرادق عزاء أو مقال وفيات ولكن كيف ونحن نفقد 14 طبيبًا فى أربعة أيام فقط!

فقدنا بالأمس القريب د. م عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم سابقًا.. وهو ابن لرجل دين وعرفت شقيقه أولًا د. عماد فضلى أستاذ الأمراض العصبية والنفسية بطب عين شمس عليه رحمة الله وكتبت عنه أنه فنان أولاً حيث شكل فرقًا موسيقية وعلم بنفسه طلابه وكان يصحبهم بدعوات عامة للأوبرا وللقاهرة القديمة لزرع الانتماء مع تشجيعه لهم بحفظ القرآن واتباع منهج سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، وبعد فترة تعرفت بالمهندس عهدى فى لقاء له مع أستاذنا إبراهيم سعدة رحمهم الله جميعًا.. ولاقى كل منهما من الظلم والتشهير ما يجلب لأصحاب الكيد والغيرة والتهور العار الآن.. لقد قدما ما لم يستطع أحد ممن هاجموهما تقديم مثله أو على الأقل الحفاظ على ما تركاه من إنجازات.

سلام على كل من مات على حب مصر والالتزام الخلقى والتربية والحفاظ على المال العام والذوق أيضًا.. سلام عليهم يوم ولدوا ويوم ماتوا ويوم يبعثون.

ورحم الله من مات وهدى من بقى.