رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

رؤى

بالطبع تتذكرون اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية قبل وبعد ثورة 30 يونية، لماذا لم يتم تكريمه حتى اليوم؟ لماذا لم يطلق اسمه على أحد المشروعات الكبرى التى تتناسب وما قدمه لمصر والمصريين خلال حكم الإخوان وبعد الإطاحة بهم؟

التاريخ سوف يسجل لهذا الرجل بحروف من نور الدور الوطنى الذى قام به، تولى الوزارة خلال حكم الرئيس محمد مرسى، وحاولت جماعة الإخوان السيطرة على الوزارة وإجبار الوزير على تصفية المعارضين لهم، وفشلت جميع محاولاتهم، ورفض الكثير من تعليمات الرئيس محمد مرسى.

ويذكر للرجل مساندته للمصريين فى رفضهم لجماعة الإخوان، وسهل أمنيا للمظاهرات التى كانت تخرج ضدهم، وعندما تقرر الإطاحة بالجماعة ظهر فى مشهد لن ينسى له، وهو ممسك بيد اللواء عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع آنذاك، كتعبير عن الوحدة والاتحاد.

فى 5 سبتمبر 2013 تعرض لمحاولة اغتيال أثناء مرور موكبه فى شارع مصطفى النحاس بمدينة نصر، وأسفر الحادث عن إصابة 21 شخصاً، 8 من رجال الشرطة والباقى من مدنيين، وعثر بموقع الحادث على رأس يعتقد أنها تخص انتحارى.

محمد إبراهيم هذا الرجل شارك بكل شجاعة هو ورجاله بثورة ٣٠ يونية والإطاحة بجماعة الإخوان.

بعد الثورة واجه الرجل مخاطر الارهاب وتبعيات فض اعتصامات الحرس الجمهورى ورابعة والنهضة التى فضت بقرار سيادى، وليس بقرار وزير أو وزارة.

تعرض اللواء محمد إبراهيم للاسف بعد خروجه من الوزارة سنة 2015 إلى حملة بهدف تشويه دوره الوطنى، وقام البعض بكل أسف بالتشكيك فى تاريخه وانتمائه السياسى وكفاءته الشرطية، وانسحب الرجل فى هدوء وأثر السلامة وقضاء الأيام المتبقية له بعيدا عن المشاكل.

اللواء محمد إبراهيم قدم الكثير لهذا الوطن، والتاريخ سوف يسجل له الدور المشرف الذى قام به هو قيادات وضباط ورجال وزارة الداخلية خلال حكم جماعة الإخوان، كما سيسجل له ولهم دورهم فى الإطاحة بنظام الإخوان، والباحث المنصف سوف يسلط الضوء على هذا الدور بعيدًا عن محاولة البعض تشويهه أو اخفائه.

قبل فوات الأوان أطالب الحكومة بتكريم هذا الرجل وجميع قيادات الداخلية الذين شاركوه المسئولية خلال الفترة العصيبة والتاريخية التى مرت بها البلاد قبل وبعد ثورة 30 يونية.

[email protected]