كلمة عدل
الإنجازات التى قامت بها الدولة خلال الأعوام الماضية، بالقطاع الصحى رائعة ومنها مظلة التأمين الصحى الشامل، تلك المظلة التى تعد من أروع ما قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسى للمصريين، وكانت الخطة الموضوعة لمد مظلة التأمين الصحى لكل المصريين خلال خمسة عشر عاماً، إلا أنه مؤخراً أصدر الرئيس السيسى قراراً بضغط هذه المدة إلى عشرة أعوام فقط، وهذه المظلة قد بدأت بالفعل فى عدد من المحافظات لتشمل باقى المحافظات خلال المدة الجديدة المحددة.
ما فعلته الدولة فى هذا الشأن يعد إنجازاً كبيراً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، حيث إن أكبر مشكلة يواجهها المصريون منذ عقود طويلة هى العلاج ومشاكله، وللإنصاف فإن الدولة المصرية بعد 30 يونيو وضمن خطة المشروع الوطنى الموضوع للبلاد، قد قامت بمشروعات صحية أكثر من رائعة من بينها مشروع 100 مليون صحة والأمراض السارية وخلافها. كما أن القيادة السياسية تولى اهتماماً بالغاً بسرعة ودقة تطبيق نظام التأمين الصحى الشامل. وقال الدكتور محمد معيط وزير المالية، إن الرئيس السيسى يسأله دائماً عن توافر وكفاية المخصصات المالية للتأمين الصحي، وأن الأولوية لصحة المصريين.
والمعروف أن هناك اعتمادات مالية بموازنة العام المالى الحالى لتأهيل الوحدات والمراكز والمنشآت الصحية والمستشفيات التابعة لهيئة الرعاية الصحية بمحافظات المرحلة الأولي.
والهيئة العامة للتأمين الصحى الشامل- وكما يقول الوزير معيط- جاهزة للانطلاق بتطبيق المنظومة الجديدة بكل محافظات المرحلة الأولى والتى تضم الأقصر وأسوان والإسماعيلية والسويس وجنوب سيناء، مع مراعاة تطبيق أحدث النظم فى تقديم الخدمات الطبية للتيسير على المنتفعين وضمان الجودة الشاملة.
إن سياسة الدولة المصرية بالاهتمام بصحة المواطن، دليل قوى ومهم على أن هناك اهتماماً بالغاً بأن يكون المصريون أصحاء أقوياء، لأن المرض يعنى ضعف الإنتاج وتأخير الأعمال. وبما أن مصر تسير فى طريق بناء الدولة العصرية الحديثة، فلا بد أن يكون أبناؤها أصحاء وأقوياء. وهذا الأمر بالغ الأهمية، ما دفع القيادة السياسية أن تكون حريصة على صحة المواطنين وتوفير العلاج اللازم لكل المرضى.
وللحديث بقية
رئيس حزب الوفد