رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حكاوى

كان يومًا رائعًا من أيام حياتى، إنه يوم الخميس الماضى، عندما التف حولى جميع الأهل والأصدقاء والزملاء فى جريدة الوفد، أثناء مناقشة الدكتوراه فى فلسفة النقد الفنى بمدرج الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون، لقد طالعت الفرحة والسرور على جميع الزملاء والأصدقاء الذين أحاطونى بهالة من الحنان فى هذا اليوم، فكم كنت سعيدًا لدرجة كبيرة، ليس فقط لأننى سأحصل على هذه الدرجة العلمية، أو أن بحثى قد نال إعجاب أساتذتى فى أكاديمية الفنون، وإنما لأن زملائى وأصدقائى الأعزاء فى جريدة الوفد علت وجوههم الفرح والسرور.

وكم كانت سعادتى أكثر عندما وجدت بين الحضور أثناء المناقشة زميلين عزيزين إلى قلبى منذ نعومة الأظافر والدراسة بالمراحل الابتدائية والاعدادية والثانوية إنهما الأخان الصديقان العزيزان على الغلال ومحمد بليطة من زملاء وأصدقاء الدراسة القدامى فى مدينة الزرقا بمحافظة دمياط، كما كنت سعيدًا جدًا برؤية أصدقاء أعزاء لم أرهم منذ فترة طويلة، قرأوا الإعلان عن المناقشة فكانوا حريصين على المشاركة والحضور.

أما المشهد الذى أدمع عينىّ، هو صرخة الطفلة نفرتارى وجدى بعد إعلان الحكم على الرسالة قائلة «بابا بقى دكتور».. لم أكن أتوقع أبدًا أن طفلة لا يتعدى عمرها خمس سنوات، تعى ما يتم داخل قاعة المناقشة. لقد غمرتنى كل هذه المشاهد بالحب والحنان فلهؤلاء جميعًا كل الحب وكل التقدير.

أما أساتذتى العلماء والأجلاء الذين تعلمت منهم وعلى أيديهم البحث العلمى فلهم منى كل الشكر كل التقدير وهم الأستاذ الدكتور أحمد بدوى الذى سأظل مدينًا له بما أفاض به من علم علىّ، والأستاذ الدكتور محمد زعيمة الذى كانت له عدة رؤى على رسالة الدكتوراه خلال سمنار قبل المناقشة وأخذت بكل آرائه السديدة، والأستاذ الدكتور محمود علم الدين مربى كل الأجيال الصحفية فى مصر والوطن العربى وأتعلم على يديه يوميًا فنون وأداء العمل الصحفى. لهؤلاء جميعًا كل الشكر وعظيم التقدير وكل الحب لما أحاطونى به من رعاية علمية وفكرية، وتعاملوا معى بمنطق الآباء لأبنائهم والأصدقاء الأوفياء لأصحابهم، وسأظل مدينًا لهم بكل ما أفاضوا به من علم علىّ.

كما أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير إلى معالى المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد ووكيل أول مجلس الشيوخ، والذى أتعلم على يديه طوال سنين طويلة، وقد كان ولايزال لى المثل الأعلى الذى أقتدى به وأسير على دربه، لأنه دائم النشاط، وقد غرس فىّ العمل الدؤوب، وألا تمر دقيقة دون أن أستفيد منها فى العلم.. كل الشكر والتقدير لمعالى المستشار «أبوشقة» القيمة والقمة الكبيرة سياسيًا وقانونيًا والذى يحنو علىّ بمنطق الأب الحنون، والذى كان دائم التشجيع لى على مواصلة البحث العلمى والإنجاز فيه، والتيسير علىّ فى كل أمورى وشئون حياتى فله منى كل الحب والتقدير والتبجيل والوفاء والولاء. أطال الله فى عمره ومتعه بالصحة والعافية.

وشكرًا لكل من قدم لى يد العون والمساعدة فى انجاز هذا البحث من أساتذة وعلماء أجلاء وزملاء وأخص بالذكر زوجتى السيدة سامية فاروق الصحفية بالوفد، التى كانت دائمة التشجيع لى لإنجاز الدراسة وخروجها إلى النور.. الشكر والحب للجميع على ما فعلوه معى.