رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

عن نفسى أشعر بسعادة كبيرة خلال متابعتى افتتاح أية مشروعات جديدة، كانت زراعية، صناعية، صحية، خدمية.. وأتمنى أن يديمها الله نعمة، ونفتتح يومياً أو أسبوعياً أو شهرياً عدة مشروعات أخرى؛ لأنها أضعف الإيمان: فرص عمل، وحد من الاستيراد، وإضافة للاقتصاد.

قبل يومين قلت هنا: «اللى ما يشفش من الغربال يبقى أعمى»، لك أن تنتقد الرئيس والحكومة، وتأخذ عليهما ما تشاء فى بعض الملفات، لكن من الحماقة أن تنكر ما ينفذ على الأرض من مشروعات، واليوم بمناسبة افتتاح بعض المشروعات الجديدة نكرر المثل الشعبى: «اللى ما يشفش من الغربال..».

مصر تتغير، وما تم تنفيذه وجارٍ تنفيذه من مشروعات كبيرة وصغيرة، هو نقلة كبيرة فى شكل الدولة وقوتها، سوف يعيد رسم خريطة الوطن، وسيعمل على بناء دولة جديدة مغايرة للدولة التى عشنا فيها سنوات طويلة، ما يقدمه السيسى والحكومة الحالية خطوات فى بناء مصر جديدة على كل الأصعدة.

هذا الكلام ليس مجاملة منى للنظام ولا محاولة تقرب بل هو واقع نراه ونلمسه على أرض الوطن، فقد سبق أن ذكرت ما آخذه على النظام، مثل: ملف حرية التعبير، والمواد التى تقيد حقوق الإنسان، ومواد الحبس الاحتياطى وغيرها، وطالبت هنا أكثر من مرة برفع القيود عن وسائل الإعلام، وإطلاق حرية النقد والاختلاف، ورفع حالة الطوارئ، فلست مع ما يقدمه على طول الخط، بل أنكر وأرفض وأعترض وأطالب بالتغيير، وهذا لا يمنعنى أبداً من الاعتراف بما يتم من تغيير فى الزراعة، الصناعة، الصحة، الخدمات، التعليم، الطرق وغيرها، وللإنصاف ما تقوم الحكومة بتنفيذه من مشروعات على امتداد الوطن، لا يدرج تحت خانة إصلاح بل تغيير وبناء دولة جديدة، وهذا التغيير سوف يراه ويستفيد منه أولادنا وأحفادنا، أراضٍ مستصلحة، مزارع سمكية، كبارى، طرق، مصانع، قرى مختلفة، بحيرات، مدن جديدة، وسائل مواصلات حديثة وجديدة.

لا أخفى عليكم كنت أتمنى أن يمد الله بى العمر، وأرى ملامح هذا التغيير، أركب القطار الكهربائى، المونوريل، والقطار السريع إلى الأقصر وأسوان والغردقة، أزور العاصمة الإدارية، وأتجول فى الأراضى المستصلحة، أزور المناطق الصناعية فى قناة السويس، أقرأ أخبار أحفادنا المتفوقين فى الجامعات الجديدة، وأخبار نسب البطالة والأمية الصغيرة، أعثر على سرير فى مستشفى حكومى.

مصر تستحق أن نغيرها ونقويها ونرفعها، وشعبها جدير بأن يبنيها ويغير شكلها ومكانتها وينعم بخيراتها.

 

 

[email protected]@gmail.com