رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أخطأت شعوب العالم الرابع أنها لم ترسل مناديب لها لمراقبة الانتخابات الأمريكية طالما الأمور وصلت للضرب والموت وأفضل حل جلسة عرب تصلح بين الطرفين وندفع الديات للقتلى كما فعل هرم بن سنان والحارث بن عوف فى حرب داحس والغبراء، ولابد من ضبط النفس والبحث عن الدول التى حرضت هؤلاء على اقتحام الكونجرس الذى اقتحم العالم كله وطبّاخ السم يذوقه، مَن المحرضون؟ ومن الذين سهّلوا وقوع هذه المصيبة الكبرى التى أضحكت العالم وبخاصة روسيا والصين، كيف يقتحمون موقع حكم العالم؟

ولو افترضنا واحدا حلف براس مراته إنه لن يخرج من البيت الأبيض فى اليوم الأسود وجاب جماعته للتظاهر، هذا حق له ولجماعته، وأين القناة التى نعرفها لتصور دماء القتلى وهم يحتضرون أين كانت؟ وأين ذهب مراسلوها؟ لماذا لم يصوروا الكاوبوى الأمريكى أبوقرون وجلد بقرة حلوب وهو يتجول بين مقاعد النواب فى خيلاء باحثا عن نواب معينين ومعه قوسه ورمحه ولسان حاله يقول: أنا ابن جلا وطلَّاع الثنايا/ متى أضع الكمامة تعرفوني

لو كنا هناك كنا نظّمنا الموضوع؛ ناس ترامب فى شق، وناس بايدن فى شق، ونجيب قوات فض الاشتباك من إفريقيا وآسيا على حساب أمريكا، أكل وشرب وفسحة وزواج ودولارات ونحن نشجب وندين تدخُّل الهجّانة بالعصي، كان لازم يطبطبون عليهم وبالأحضان يا جماعة،   برافو، عايزينكم في الزنقة وها هى جاءت، الموضوع بسيط، لو طلبتم من الاتحاد الأفريقى الأسيوى قوات حفظ أمن ونظام كانوا خلّصوا الموضوع بسرعة، ورجّعوا الغنايم من أوراق النواب الهاربين من المقتحمين، ويا ليت الذين صدعوا رأس العالم بديمقراطية أمريكا يتوارون خجلا وكفى تجميلا وتجهيلا ونحن مستعدون كأفارقة وآسيا منح الترامبيين اللجوء السياسى ونعمل لهم قناتين يشتمون فيهم البايديين، ونشوف عليهم زعيق مناصرى حقوق البنى آدميين، واللى يعيش يشوف.   

 

• خاتمة الكلام

قال الشاعر شوقى أبوناجى (من شعراء الشعر الحلمنتيشى)

وأرى الهوى  قفصا وقلبى فرخةً

إنْ أبصرَتْ ديكَ الجمالِ تكاكي

والحبُّ عندى شيشةٌ متقونةٌ

ورضاكِ فيها أجملُ التمباكِ

إنى وقفتُ ببابِ حُسْنِكِ خاشعا

باللهِ طُلِّى لى من الشباكِ

[email protected]