رؤى
هذه الرسالة تلقيتها قبل فترة مع ثلاث رسائل أخرى، وللأسف مررت بأزمة صحية منعتنى من قراءتها ونشرها، وتم ركنها لفترة طويلة، وهو ما أعتذر عنه للقارئ الكريم، والرسالة يستغيث فيها القارئ الكريم بالعبد لله لكى أرفع صوته لوزيرة التضامن ومساعدته فى الحصول على معاش شهرى، صاحب الرسالة ليس له مصدر رزق ثابت، أرزقى، متزوج وله ثلاثة أولاد، وزوجته مصابة فى الفقرات وتحتاج لعلاج طبيعى، اسمه: عطية محمد عطية على الحضرى، يقيم فى دار السلام بالقاهرة، ونص الرسالة نرفعها إلى وزيرة التضامن لبحث حالته والعمل على تلبية رغبته، إن كان مستحقا، فى صرف معاش شهرى يكفيه هو وأسرته الكريمة.
وإن كنت أتمنى أن تقوم الوزارة بدراسة جميع الحالات المماثلة، العمالة اليومية والأرزقية وغيرهم ممن لا يمتلكون مصدر رزق ثابتا، وتخصيص معاش شهرى لهم، وكذلك تأمين اجتماعى وآخر صحى، يساعدهم على مواجهة الحياة هم وأسرهم، هذه الشرائح تمثل أغلبية عددية داخل المجتمع، وتمتد على مدى خريطة الوطن فى القرى والمدن والنجوع، ومعظمهم لا يجد قوت عيشه، وعندما يمرض هو أو احد أفراد اسرته لا يجد ما يساعده على شراء العلاج، وعندما يتوفاه الله عز وجل تشرد الأسرة لعدم وجود دخل يعينهم على استكمال الحياة، لذا فقيام الحكومة، ممثلة فى وزارة التضامن بحصر هذه الشرائح من اهالينا، وصرف معاش شهرى لهم، والتأمين الاجتماعى عليهم، وضمهم إلى التأمين الصحى، سوف يعينهم ويجعلهم يعيشون حياة آدمية وليست كريمة.
« الأستاذ الفاضل علاء عريبى، بعد التحية، مقدمه لسيادتكم: عطية محمد عطية، المقيم فى 25 سور العيسوية، دار السلام، القاهرة، رجاء مساعدتى فى الحصول على معاش شهرى يساعدنى على الحياة انا وأولادى، أنا رجل أرزقى على قد الحال، لا يوجد لدى أى مورد رزق ثابت ولا معاش شهرى، وزوجتى مريضة بخشونة فى الفقرات وانزلاق غضروفى، وتحتاج دائما لعلاج طبيعى، مما يزيد من صعوبة وأعباء المعيشة، وهناك ثلاثة أولاد يحتاجون الطعام والملبس والتعليم والعلاج، وأنا كما قلت لحضرتك رجل أرزقى، لهذا كل ما أتمناه من الدنيا أن تصرف لى ولأسرتى وزارة التضامن معاشا شهريا يعيننا على المعيشة، واظن أن الوزارة تصرف للفقراء أمثالى معاشا شهريا، وهو معاش تكافل وكرامة، يا ريت تتكرم معالى الوزيرة وتوافق على ضمنا إلى من يصرفون هذا المعاش، اسمى: عطية محمد عطية على الحضرى، 25 سور العيسوية، دار السلام، القاهرة، محمول: 01277546609».