رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رؤى

لماذا تأخرنا فى تلقيح المواطنين ضد فيروس كورونا؟ هل سنكتفى باللقاح الصينى فقط؟ ولماذا اختفى الحديث عن تصنيع بعض اللقاحات فى مصر؟ ما الذى نتظره؟ ولماذا لم نغلق الحدود مع البلدان الأوروبية الموبوءة؟

منذ أن أصيب العالم بلعنة فيروس كورونا، ونحن نسمع من أغلب المسئولين تصريحات متنوعة ومتعددة، بشكل يومى أو عبر مدار اليوم إضافة مع كل ما يستجد من تطورات عالمية وعالمية.

قيل إننا نتابع عن كثب القاح الصينى، وقلنا إننا نتابع اللقاح الروسى، وقلنا هناك لقاحات هامة فى لندن، وقلنا إن مصر تقوم على إعداد لقاح خاص بها، وأنه يمر بالتجارب المختبرية والسريرية، وأكدت الوزيرة وبعض المسئولين عن الصحة مشاركة مصر فى اختبارات سريرية للقاح الصينى.

بعض البلدان بدأت التعظيم بالفعل، وبعض البلدان بدأت تصنيع بعض اللقاحات، خاصة اللقاح الروسى، لماذا لم تصل مصر شحنات سوى الهدية الإماراتية، لماذا شاركنا فى اختبارات اللقاح الصينى ولم تصلنا حصة منه؟.

لماذا لم يتم الاتفاق على تصنيع بعض اللقاحات على سبيل المثال الروسى والصينى فى مصر؟ لماذا لم تبدأ الحكومة فى إعداد خطوط الإنتاج المطلوبة للتصنيع؟ لماذا لم نعد نستمع سوى إلى وعود بالتطعيم وبالتصنيع؟

للأسف نحن لا نعرف معلومات كافية حول هذا الملف الشائك والخطير، وكل ما يصلنا يتردد من شهور، وقد مللنا من كثرة ترديده، كما يقولون: ضجيج بدون طحن، لم يصل اللقاح، ولم تبدأ عملية التلقيح.

الحكومة مطالبة بتوضح رسمى وشفاف بعيدا عن مقولة: أول وأفضل وأقوى، متى: ستبدأ عملية التلقيح؟ وهل ستنجح الحكومة فى استيراد ما يكفى المواطنين؟، وهل هناك كمية كافية لمرحلتى التلقيح؟ وهل وضعت الحكومة المقيمين من العرب والأفارقة ضمن عملية التطعيم مثل سائر البلدان العربية والأوروبية؟

البلدان الأوروبية وبعض العربية أغلقت تماما حدودها ومنعت الانتقال منها وإليها، تجنبا لانتشار الفيروس، خاصة النوعية الجديدة منه المتحورة والتى ظهرت فى لندن وقيل إنها تنتشر بنسبة زيادة 70% عن الأنواع السابقة، مصر حتى اللحظة لم تتحدث عن إغلاقات داخلية ولا خارجية، والمفترض والوضع كما هو واضح للعالم أجمع ان تكون مصر قد قررت، ويجب أن يكون قرارها أسرع بكثير من ذلك، يجب أن نحسم جميع الملفات التى رغينا فيها طوال الشهور الماضية، خاصة توقيت التلقيح وإغلاق الحدود.

[email protected]