عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

عادت سرادقات العزاء، وحفلات الأفراح وأعياد الميلاد، ناهيكم عن المهرجانات.. وحفلات شراء مستلزمات الأعياد واحتفالات رأس السنة..

ومن ينظر لمحلات الزينة ولعب الأطفال يظن أنه فى أغنى بلاد العالم، وأكثرها فراغاً وأوفرها احتفالات وتسالي.. فهل يجوز ذلك مع «وباء كورونا» الذى حير العالم أجمع؟ هل يجوز ذلك وحولنا دول أغلقت على نفسها بالضبة والمفتاح؟ أمور يحتار من يتأملها وجهود صحية من الدولة وأصوات بحت من أساتذة وعلماء وأطباء بلا فائدة؟ فهل هى حالة من الاكتئاب أم تهور ولا مبالاة؟

عقب كل عزاء أو فرح أرى وأسمع عن حالات «كورونا» وحالات عائلية كأسر بأكملها أو جيران عمارة يسكنها الأقارب ولا عزاء لمن يموت ولا لمن يدفع تكلفة علاج بالمنزل فاقت مبالغ تصل إلى 10 آلاف جنيه وأكثر.

ونحن لا نرى من يرتدى القمامة إلا قليلاً وبالرغم من توزيعها على بطاقات التموين بمبلغ زهيد واستمرارها لمدة شهر إلا أن الاستهتار أصبح مبدأ يتمسك به من لا ضمير له.. ويقول البعض انها تضيق النفس وتقيد حركتهم ونحن فى فصل الشتاء؟ فهل يقبل ذلك؟ ليت الحكومة تتنازل عن مبلغ غرامة 4000 جنيه وتخفضها لمبلغ 100 جنيه فقط وتنشط فى جمعها حفاظاً على الصحة العامة وتوفيراً لنفقات العلاج غالى الثمن والحد من العدوى.. أما تلاميذ المدارس فعلينا المرور فقط على مدارس تعمل وبها حالات «كورونا» ولا أفهم السبب فى ذلك وكل ما تطلبه إدارات هذه المدارس هو عزل الطالب أو المدرس بمنزله وتعمل وكأن شيئاً لم يكن.

< الحياة="">

ـ مدرسة خاصة بمنطقة إمبابة طبقت مديرة المدرسة نظاماً ذكياً وهو دراسة صباحية للبنات من الساعة الثامنة وحتى الحادية عشرة.. وللأولاد من 12 ظهراً وحتى الثالثة.. وطبقت التباعد الاجتماعى ومنعت التزاحم فى وصول التلاميذ ومغادرتهم المدرسة وتشرف بنفسها على النظافة وتحركات الأطفال.. تحية لها ولكل العاملين معها.

200 ألف جنيه لتخليد ذكرى طبيب.. هذا عنوان يبعث الفرح ويوقظ الوفاء حيث تبرع بالمبلغ أطباء قسم العظام بمستشفى بنها الجامعى لإنشاء وحدة للعلاج الطبيعى باسم د. عمرو الجزار أحد مؤسسى القسم.. شكراً لكل متبرع وياريت نواب مجلس الشيوخ والنواب يشاركون الأطباء فى معروفهم.