عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

 

يحمل لنا مجلس النواب الجديد العديد من الآمال والرؤيا الصحيحة.. ومع أن المصريين لا يتفاعلون مع «نظام القائمة» كأسلوب انتخابى ويفضلون الانتخاب الفردى إلا ان قائمة المرشحين قدمت لنا العديد من الأسماء المشرفة ذات التاريخ العلمى والعملى المحترم وقدمت لنا المقاعد الفردية شبابا ينطبق عليه المثل القائل «ابن الوز عوام» ولهذا أدعو كل مواطن ان يساند نائبه فى دائرته وكل مثقف أو مهنى أو عامل وطنى والفلاح العاشق لأرضه ووطنه والشباب الواعى والمثقف والمحب لقريته أو مدينته أو حتى الشارع الذى يسكنه أن يشكلوا جميعاً «الماكيت الفني» لكل نائب ناجح يريد الإصلاح والعطاء ولا يتطلع للمال والشهرة وتعويض ما صرفه فى الدعاية الانتخابية..

أتطلع بكل الأمل والفرحة والاعتزاز بفوز الأستاذ الدكتور أشرف حاتم استاذ الأمراض الصدرية ووزير الصحة السابق وأدعو الله أن يرأس لجنة الصحة لينفذ ما كان يطبقه و هو نائب لمستشفيات قصر العينى وهى تمثل 14 مستشفى الملاذ الآمن للمصرى الغلبان  بعد زيارة السيدة زينب رضى الله عنها على حد تعبير العالم الجليل د. هاشم فؤاد عليه  رحمة الله عندما  ردد هذه العبارة تحت قبة البرلمان عندما حولوا مستشفى قصر العينى الفرنساوى لاستثماره بعدما كان بالمجان كله فيما عدا  208 أسرّة استثمارية فقط فى المستشفى، مصمما على هذا النهج المتوازن ولكن أراد من أراد أن يدمر الفرنساوى والمصرى معا وكان ما  وصلت اليه حالة المستشفى والآن يحاول الجميع الاصلاح والله يوفق الجميع لصالح المريض المحتاج أولا وصالح الصرح العظيم الشامخ دوما «
قصر العيني».. تحية تقدير للدكتور أشرف حاتم  ولمن اختاره بالقائمة وكل من دعموه بأصواتهم وأنتظر منه العطاء بلا حدود فى الصحة والتعليم معاً..

وسعدت أيضاً بنجاح د. هناء سرور الطبية والإدارية الناجحة بالمنوفية والجيزة كوكيل وزارة للصحة فهى تمثل التواضع أمام المواطن والكبرياء والشموخ تجاه المسئولين لتدعم حقوق المواطنين.. تحية لها وأتوقع الجدية والإصلاح والمساهمة  فى حل المشاكل التى درستها تماماً وتحمل مفاتيح الحل لها وهذه نماذج فقط لحين انتهاء الانتخابات وإعلان القائمة النهائية للفائزين.

< تحية="" إجلال="" وتعظيم="" لشيخ="">

كم سعد سكان العالم أجمع بلقاء العالم الجليل فضيلة الامام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر مع جان ايف لودريان وزير خارجية فرنسا والذى زار مصر لمواصلة «عملية الشرح والتهدئة» التى بدأها ماكرون مع بلدان العالم الاسلامى والعربى وفق بيان وزارة الخارجية الفرنسية.

وكان الفخر كله عندما زار «لودريان» الأزهر الشريف ليعى سيادته ان الأزهر مبنى ومعني، تاريخ وحضارة، شيخ ودين يدعو للتسامح والبناء وخلافة الأرض لا للإساءة والتبجح واللف والدوران حوله بالإرهاب.

أطال الله عمرك يا مولانا شيخ الأزهر لقد لقنت العالم أجميع درساً فى العلم والمعرفة  والايمان والكبرياء وحمل الحق وترك البهتان. لم تمسك العصى من أولها ولا آخرها ولكنك تمسكت بالعلم والايمان. إن نطق فضيلتكم للغة الفرنسية التى تتقنها أبهر الجميع والحجج التى تحدثت بها أسعدت كل مسلم وزادت احترام كل من لا يعتنق الاسلام دينا.. ليت كل محارب للتطرف يدعو لتدريس كلماتكم ـ التى لا يستطيع إلا الله عز وجل أن يجازيكم عنها ـ لطلاب وشباب وأطفال مصر لنكون بحق خير أمة على الأرض وليتعلم كل مسلم العزة  والشموخ والتدين والتمدن والأخذ بالعلم والمعرفة وقوة الإيمان.