رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

عندما يكسب الحمار أو رمز الحزب الديمقراطى الأمريكى متمثلًا فى «جو بايدن» الرئيس رقم «46» لأمريكا، الفيل رمز الحزب الجمهورى متمثلًا فى «دونالد ترامب» الذى خسر السباق الرئاسى بعد حصوله على «71» مليون صوت انتخابى مقابل «74» مليون صوت لـ«بايدن» فى أول سابقة من نوعها فى التاريخ الحديث لهذا العدد غير العادى من المشاركين فى الانتخابات وذلك بعد أن تم اعتماد التصويت عبر البريد الإلكتروني، وعلى الرغم من ادعاءات أو دعاوى ترامب وحزبه بأن هذا هو ما ساعد فى فتح باب التزوير والأخطاء المتعمدة أو غير المقصودة أو حتى المرتبة من قبل الحزب الديمقراطى أو للمراقبين فى المجتمع الإنتخابى الأمريكي، وعلى الرغم أيضًا من أن الإعلام قد كان له دور غير عادي فى تشكيل وتوجيه الرأى العام الأمريكى خاصةً أن القنوات الرئيسية فى أمريكا مثل (CNN) كانت معول هدم فعال فى مواجهة «ترامب» ومساندةً «بايدن» سواء باللقاءات المتعددة مع المتخصصين أو النزول إلى الشارع ومحاورة المواطنين المتضررين من سياسات «ترامب» الاقتصادية والأمنية والصحية، أو أن هذه القناة الإخبارية كرست كل ساعات الإرسال تجاه الانتخابات والنتائج، وفى كثير من الأحيان كانت تعلن أرقامًا غير صحيحة لم يعلنها المجتمع الانتخابى أو الولاية وحاكمها ولم تتطرق إلى قضية التزوير والمعلومات الخاطئة كل هذا رجح فى النهاية تلك النتيجة التى أدت إلى حالة انقسام فكرى ومجتمعى وسياسى داخل الولايات الأمريكية ولأول مرة نجد أصوات الأقليات تعلو وتظهر وتنتقد وتطالب بالحقوق والميزات بل والمناصب، لدرجة أن أول قرار للرئيس هو تعين «كامالا هاريس» ذات الأصول الهندية والجاميكية الأب والبشرة السمراء لأن تصبح أول نائبة ملونة من عرق غير أوروبى لرئيس أكبر دولة فى العالم وهى رسالة لأن «بايدن» هو المنقذ والمخلص للسود والعبيد والزنوج والمسلمين والعرب والهنود والآسيويين واللاتينو أمريكان (أمريكا اللاتينية) فهو ينادى بالمساواة لجميع الأقليات حتى المثليين والشواذ، فهو مشجع لهم ولأى فصيل أو عرق أو حزب أو حركة ثورية داخل أى وطن آمن فلا مانع من مساندة شيعة إيران وأكراد العراق وسوريا وطبعًا لا ننسى الدواعش وما أنفقه الديمقراطيون بقيادة «أوباما» و«هيلارى كلينتون» و«بايدن» على تسليحهم لتدمير الوطن العربى ومساندة إسرائيل باعتبارها أقلية ودولة دينية وكيف حاولوا منع ثورة 30 يونيو وإرادة الشعب المصرى وكيف وقف هو وفريقه الديمقراطى الحر بالأسطول السادس الأمريكى فى عرض المتوسط مهددًا الجيش المصرى والشعب المصرى بضرورة الإبقاء على «مرسى العياط» وجماعته الإرهابية وكم المليارات التى دفعها «أوباما» وحزبه الديمقراطى و«بايدن» فى منظمات حقوق الإنسان من أجل إحداث قلائل وثورات ومساندة كل رأى وصوت وسلاح وقنبلة معارضة ولايهم الأمن أو الاستقرار لأن حزب الديمقراطيين هو حزب القواعد العسكرية والمد العسكرى والثورة الدموية بأسم الحريات وضرب كل القواعد والأعراف الدينية لأنهم يؤمنون بالتقدم اليسارى الحر فلا مانع من زواج المثليين ومباركته ولا مانع من تقنين الإجهاض والأطفال غير الشرعيين ولا مانع من مساعدة الأقليات بالمال والسلاح للحصول على الأرض أو السلطة طالما أن الولاء سيكون للحمار ورمزه..

أفيقوا يرحمكم الله لم يكن الذى مضى ملاكًا ولم يقدم الخير والرخاء لمصر ولا للعرب ولكنه كان واضحًا، وعدو فى العلن أفضل 100 مليون مرة من عدو فى الظلام يتخفى ويتلون ويضربك من داخل عقر دارك.. الفيل والحمار يا لها من حيوانات تحمل فى تكوينها معنى ومغزى وحكمة ودرسا أحدهما يحمل أسفارًا والآخر يرمى بحجارة من سجيل..