رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

 

 

عادت «كرونا» وبدأت بزيادة الأعداد وتنوع الضحايا سنًا وعملاً وسلوكًا.. وكنت أتوقع تحديثًا لأساليب الوقاية يتناسب مع «كورونا» العائدة بموجة عالية فى مناخ يفرز أضرارها جوًا وبشرًا يسيئون التعامل معها، ويستهترون بتعليمات الأطباء.

ولا أعرف لماذا لا تغلق المحال- دون محلات الطعام والصيدليات- من السابعة مساء أو الثامنة على أكثر تقدير ومنها المقاهى والكافيهات؟! هل نحن متفردون على دول العالم أجمع.. إن لبنان بلد السياحة والسهر والليالى الملاح تغلق محلاته فى السابعة مساء وغالبية إن لم تكن دول العالم فلماذا تتركها للعاشرة والحادية عشرة مساء؟ إن لم يكن من أجل خسائر وملاحقة «كورونا» فليكن لعودة المصريين للعمل مبكرًا والعودة للمنازل فى وقت يضمن لهم النوم المبكر لزوم الوقاية من كورونا وتوفير الكهرباء التى يشكو منها الأغلبية؟ وفوق هذا وذاك ليتمكن الآباء والأمهات من الجلوس مع أولادهم ومتابعة ألفاظهم وسلوكياتهم حتى لا نطبع نسخًا من طفل المرور؟ وحتى نضمن لساعات قليلة سهولة المرور وتأكيد الإجراءات الأمنية والصحية من حيث عدم الزحام والفرجة على المحلات لا أكثر ولا أقل.

إن «كورونا» تحتاج لتوعية على أعلى مستوى وبكل المجالات والساحات ولدينا أساتذة لديهم من العلم وقدرة الإقناع والمنطق ما يضمن لنا السلامة بإذن الله ومنهم على سبيل المثال فقط لا الحصر د. عادل خطاب ود. أشرف حاتم ود. حسن حسنى ولهذا أطلب من المسئولين عن الإعلام أن تخصص لهم برامج ثابتة فى الراديو والتليفزيون بصفة يومية ليسمعها المخالفون لارتداء الكمامة والمصممون على حضور الأفراح وإقامة سرادقات العزاء ولمة الأهل والأصدقاء والتزاحم بالأسواق، وأتمنى أن تذاع برامجهم بالمدارس ليسمعها التلاميذ ودور العبادة، إنها معركة لا تقل ضراوة عن معارك الإرهاب والحروب والأزمات التى تحيط بمصر شرقًا وغربًا وشمالاً وجنوبًا. والله المستعان.

 

مجلس النواب

ساعات ونعرف من سيحكم أمريكا وسواء فاز ترامب أو بايدن «فالسيستم» واحد والبرنامج جاهز لاستكمال ما نفذه السابقون، فالمسألة سياسات لا أشخاص ولكن الرغبة فى الفعل وحسن الإلقاء والكلمات واستعراض القوة التى أنهكتها «كورونا» لفترة ما.

وساعات أيضًا وتبدأ انتخابات المرحلة الثانية لاختيار أعضاء مجلس النواب وأنا من الملتزمين جدًا بالمشاركة فى الانتخابات منذ حصلت على بطاقة انتخابية وكنت أسافر لقريتى وأنا مازلت طالبة بالجامعة للإدلاء بصوتى بقريتى وأشعر بالفخر لاختيارى كلًا من المهندس حسب الله الكفراوى وزير الإسكان السابق أطال الله عمره.. وكلًا من الفريق مدكور أبوالعز والمهندس حسن درة عليهما رحمة الله.

وهذه الانتخابات تشكل الوجوه الجديدة معظم المقاعد ولكنّ بها عددًا من الوجوه السابقة تستحق أن أدعمها وأدعو الجميع لانتخابها ومعظمهم أبناء نواب سابقين تشهد الشوارع ودور العبادة والمحتاجون بدوائرهم أعمالهم التى لا تموت ومازالت يفيض بخيراتهم وبأعمالهم وحسن أخلاقهم وطيبة قلبهم ولهذا سوف انتخبهم بقناعة ورضا تام.

 

الجيش الأبيض مرة أخرى

أصيب ثلاثة مرضى «بكورونا» بمدينة طنطا على فترات مختلفة ومتباينة.. ولمعرفتى بهم وصلات نسب وقرابة أتابع وأسأل عنهم وكل منهم يشكر ويدعو لطبيب لم أشرف به اسمه د. حمادة الشيشتاوى بمستشفى صدر طنطا ويعددون سماته الطيبة من حسن اللقاء والمتابعة وبث الطمأنينة فله الشكر وحقق الله له دعوات مرضاه.